بلدان
فئات

30.04.2025

°
10:34
شاهدوا : متظاهرون يضرمون النار بإطارات سيارات ويغلقون مفترق كفر ياسيف ‘تضامنا مع الدروز في سوريا‘
10:19
نشطاء الشبيبة الشيوعية، الجبهة والحزب الشيوعي يوزعون الورود على عمال وعاملات في الناصرة
10:09
عند الساعة 11:00 .. صفارات الإنذار ستدوّي في شتى أرجاء البلاد
09:52
سابقة في قطاع المواصلات: عمال ‘إيجد‘ سيتقاسمون الأرباح في الشركة
09:52
صدمة وذهول في الطيرة بعد مقتل الأم سوزان عبد القادر بشارة .. 7 قتلى من المدينة خلال 4 أشهر
09:25
عدد سكان إسرائيل يتجاوز الـ 10 ملايين نسمة - 21% منهم من العرب
08:54
من ألمانيا إلى مكة.. شاب تركي ينطلق برحلة على الدراجة الهوائية لأداء مناسك الحج
08:36
بعد إعلانه عن استقالته من منصبه : الحكومة تلغي قرار اقالة رئيس ‘الشاباك‘ رونين بار
08:27
مصابان بحادث عنف في بئر السبع
08:14
تنظيم مراسم ‘الذكرى المشتركة الاسرائيلية - الفلسطينية‘ في بيت جالا ويافا | مشاركون : ‘نشطاء من اليمين اعتدوا على الجمهور‘
07:33
عمليات انعاش لرضيع (شهر) في تل السبع
07:31
فرنسا تتهم المخابرات الروسية بتنفيذ هجمات إلكترونية عليها منذ عام 2021
07:01
بعد اشتباكات دامية بسبب الإساءة إلى النبي محمد.. ممثلون للحكومة السورية و‘دروز جرمانا‘ يتوصلون إلى اتفاق
07:00
باريس سان جيرمان يقهر أرسنال على أرضه ويضع قدما في نهائي الأبطال
07:00
انطلاق التحضيرات لبرنامج ‘عرابة قلب الجليل النابض‘ لإحياء المواقع التاريخية في المدينة
07:00
المستشار الأسري وهبي عامر: استخدام الأطفال للأجهزة الذكية يحد من علاقاتهم الاجتماعية والأسرية
06:59
حالة الطقس اليوم : منخفض خماسيني يضرب البلاد .. رياح شديدة وأجواء حارة وجافة
23:40
الاربعاء : منخفض خماسيني يضرب البلاد .. رياح شديدة وأجواء حارة وجافة
23:06
الجيش الإسرائيلي : اعترضنا مسيرّة قادمة من جهة الشرق قبل ان تخترق الأجواء الإسرائيلية
22:47
لظروف طارئة.. مصر تعطل الدراسة الأربعاء في جميع أنحاء البلاد
أسعار العملات
دينار اردني 5.11
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.85
فرنك سويسري 4.39
كيتر سويدي 0.38
يورو 4.12
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.55
دولار كندي 2.62
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.54
دولار امريكي 3.62
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-04-30
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.65
دينار أردني / شيكل 5.15
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.14
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.43
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.84
اخر تحديث 2025-04-30
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

د. يحيى الأغا :‘ الكوفية باتت عنوانا لفلسطين ولمن يعشق ترابها ‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
27-02-2022 08:09:28 اخر تحديث: 27-02-2022 10:09:28

قال الدكتور يحيى زكريا الأغا، سفير الشؤون الثقافية والتعليمية في السفارة الفلسطينية، ونائب رئيس مجلس إدارة المدارس الفلسطينية :" إن اسم الكوفية له نصيب من المدينة


د. يحيى الأغا - صورة شخصية

التي تُنسب إليها، وهي مدينة «الكوفة» العراقية " .
وأوضح أن " الكوفية العراقية تختلف عن الفلسطينية من حيث ألوانها ، حيث يطغى اللون الأسود على الكوفية العراقية، بينما يطغى اللون الأبيض على الكوفية الفلسطينية. ويُمكن القول إن الكوفية وصلت إلى فلسطين زمن الانتداب البريطاني، حيث كانت البلاد مفتوحة على بعضها دون حواجز أو حدود " .
وأضاف الأغا: "أن سبب ارتداء الكوفية الفلسطينية من المواطنين والمقيمين في قطر، أو بعض ما يشابه الكوفية مثل اللفحة، أو الكمامة، يرجع إلى كون الكوفية عنوان الانتماء أو الولاء، أو كلاهما معاً، فكثير من أبناء الجالية الفلسطينية يضعون الكوفية الفلسطينية على رؤوسهم، أو يتلفحون بها في الأيام العادية، وهذا ليس بغريب أن ترى شخصاً ما يسير في الشارع وهو متعمم بها، وهي رسالة ناعمة لنفسه عندما يضعها على رأسه أو كتفيه، بأنني مهما امتد بي الفراق عن الأرض والوطن، سأبقى فلسطينياً، ومنتمياً لهذه الأرض العزيزة " .
ومضى د. الاغا بالقول :" أخذت الكوفية الفلسطينية الشكل النضالي والثوري في فلسطين، فأصبحت جزءاً من مكوّن الحياة فيها، وتحديداً منذ الثورة العربية الكبرى في فلسطين عام 1936. وفي هذا الصدد يقول الدكتور الأغا: «ارتبطت الكوفية الفلسطينية بالتاريخ النضالي الفلسطيني، لأسباب لها علاقة بالثورة، لتخفيف الضغط على الفدائيين من الاعتقال، ولحماية الثورة، بعد أن قام أحد الفدائيين بعملية عسكرية، قَتل وجرح عدداً من الجنود البريطانيين، وهرب أحدهم إلى قاعدته، وأخبر قائد القاعدة بأن مَن قام بالعملية هو رجل ملثم، فبدأ البحث عنه في كل مكان، فما كان من قيادة الفدائيين إلا أن أصدرت بياناً للجميع بالتخلي عن الطربوش الذي كان يُلبس على الرأس حمايةً من أشعة الشمس، واعتمار الكوفية حتى لا يتعرف الجنود على منفذ العملية " .
كما يُشير الدكتور الأغا، إلى أن "أهميّة الكوفية تضاعفت عام 1974 عندما اعتمرها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، ووقف أمام العالم في الأمم المتحدة، وخاطب الجميع باعتزاز، فأصبحت منذ ذلك التاريخ أكثر انتشاراً بين فئات المناضلين في كل مكان، بل وأصبحت جزءاً من الذاكرة البصرية المرتبطة بنضال الشعب الفلسطيني، وكرمز للكفاح الفلسطيني
ويوضح: «لقد أصبحت الكوفية بعد ذلك رمزًا وطنيًا فلسطينيًا هامًا في التصدي للمحتل، ولاحقاً للتعبير عن التحدي، ورفضًا للظلم والقهر والاضطهاد، وأخذت طريقها في الانتشار في جميع المناطق الفلسطينية، ويعتمرها الفلسطينيون في كل المناسبات، الاجتماعية والسياسية وفي الحقول الزراعية والأرياف. كما اكتسبت شعبية بين الناشطين المتضامنين مع الفلسطينيين بين الأفراد والساسة وخاصة في المحافل الدولية، وبذلك تحوّلت الكوفية من كونها غطاء للرأس إلى رمز للنضال والكفاح، بل وأصبحت جزءًا من التراث الفلسطيني يتساوى مع الإبرة الفلسطينية في خياطة الثوب الفلسطيني.
نظرًا للقيمة الوطنية التي تحملها الكوفية الفلسطينية، كانت هناك الكثير من أشكال الاستغلال الثقافي ومحاولات طمس الرمزية الوطنية المرتبطة بها، وعلّق الدكتور الأغا على ذلك قائلاً: «نظراً لِما تمثله الكوفية من أهمية كبيرة وما ترمزه من معانٍ ودلالات، وتأثيرها المباشر على المحتل، ظهرت محاولات عدة، لسلب مضمون هذه الرمزية، وتحويلها إلى مجرد لباس يوضع في أي مكان، فعمل المحتل بكل الطرائق على سرقتها بأسلوب أحسبه ماكراً، كما سرق ويسرق الأرض، والتراث وذلك من خلال طمسٍ لمعالمها، بتغيير ألوانها لتدخل عالم الموضة العالمية، فأدخل ألواناً مختلفة عليها، وتحولت من اللون الأبيض والأسود إلى مزيج من الألوان، ولكن كل هذا لم ينل منها، ولا من شكلها الأصلي. ونظراً لمكانة الكوفية، وما تمثله من رمزية نضالية، فقد حددت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية يوماً وطنياً للكوفية يتزامن مع ذكرى إعلان وثيقة الاستقلال، حيث يرتدي الفلسطينيون الكوفية، باعتبارها رمزًا موحدًا لجميع الفلسطينيين في الداخل وحول العالم، وربطاً للأزمنة النضالية بدءاً من الثورة، وصولاً إلى الانتفاضتين، وغيرها من المناسبات المركزية للفلسطينيين، وليكون يوماً يستشعر به الفلسطينيون الحرية، ويُسهم في تعزيز الوعي الوطني الجمعي لدى الجيل الجديد " .
واكد الدكتور الاغا ان " الكوفية باتت عنوانا لفلسطين ولمن يعشق تراب فلسطين " .


panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك