معدلات التضخم المتأثرة بالحرب تزيد أزمة تكاليف المعيشة المرتفعة بالفعل في أوروبا
يواجه الأوروبيون مصاعب أكبر في سبل العيش، إذ يدفع الصراع في أوكرانيا أسعار الوقود والمواد الغذائية إلى الارتفاع ويهدد بإشعال شرارة ركود شامل.
معدلات التضخم المتأثرة بالحرب تزيد أزمة تكاليف المعيشة المرتفعة بالفعل في أوروبا. - تصوير رويترز
ارتفاع أسعار النفط الخام في الأسواق العالمية أدى إلى أكبر قفزة أسبوعية في أسعار الوقود لدى بعض محطات الخدمات في أنحاء أوروبا، ما دفعها في مناطق لتجاوز حاجز 2 يورو مقابل لتر الوقود الخالي من الرصاص.
وينتظر أن يسعى البنك المركزي الأوروبي في اجتماعه يوم الخميس لتهدئة المخاوف من خروج الأسعار عن نطاق السيطرة. وتعمل رئيسة البنك كريستين لاجارد على إثبات قدرتها على المحافظة على مستويات التضخم في منطقة اليورو التي قفزت بالفعل إلى مستوى أعلى مما كان متوقعا عند 5.8 في المئة قبل الغزو الروسي.
وفي دول عدة بينها البرتغال، صاحبة أفقر الاقتصادات في غرب أوروبا، هرع أصحاب السيارات إلى المحطات لملء خزاناتهم بالوقود قبل حدوث أي ارتفاع في الأسعار.
أنطونيو دياز، سائق خمسيني تابع لخدمة أوبر في العاصمة البرتغالية لشبونة، أبدى تشككه في أن هذه الحرب قد يكون السبب وراءها مجرد إيجاد مبرر لزيادة أسعار الوقود والنفط والسلع الأساسية. وأضاف أنه قد يلجأ إلى الخدمات الاجتماعية للحصول على الطعام والشراب إذا واصلت الأسعار الارتفاع.
وازداد مؤخرا نشاط حركة المرور على الحدود الفاصلة بين البرتغال وجارتها إسبانيا، حيث قرر العديد من السائقين العبور إلى جاليثيا وإكستريمادورا لملء خزاناتهم بوقود أرخص.
ارتفاع هائل في أسعار الديزل
وقدرت منظمة (أداك) الألمانية للسيارات حدوث ارتفاع هائل في أسعار الديزل بنسبة 28 في المئة منذ بداية الشهر الجاري، ويعزى ذلك جزئيا إلى تكثيف أصحاب المنازل شراء زيت التدفئة الذي ما زال يستخدمه الكثير من الألمان لتدفئة منازلهم.
وفي الوقت الحالي كانت الزيادة في الأسعار النهائية للأغذية أقل مفاجأة. لكن مع كون كل من روسيا وأوكرانيا من المصدرين للحبوب وكون روسيا موردا رئيسيا للأسمدة، فإن القلق يتصاعد من أن يزيد ذلك الضغوط التضخمية مع استمرار المعارك بين البلدين.
كما يثير ذلك أيضا المخاوف من حدوث ما يعرف بالركود التضخمي، الذي يمزج ما بين التضخم والركود الاقتصادي الذي يشيع الربط بينه وبين حقبة أوائل سبعينيات القرن الماضي، والذي تجد البنوك المركزية والحكومات صعوبة كبيرة في إيجاد علاج له.
(Photo by Steffi Loos/Getty Images)
(Photo by Sean Gallup/Getty Images)
(Photo by YURIY DYACHYSHYN/AFP via Getty Images)
(Photo by YURIY DYACHYSHYN/AFP via Getty Images)
(Photo by YURIY DYACHYSHYN/AFP via Getty Images)
من هنا وهناك
-
الأمير البريطاني وليام وزوجته كيت يحتفلان بذكرى زواجهما في اسكتلندا
-
هنود في لندن وواشنطن يحتجون على الهجوم المسلح في كشمير
-
تنظيم الدولة الإسلامية يعلن مسؤوليته عن هجوم مميت في نيجيريا
-
الكرملين: لا يمكن تحقيق السلام مع أوكرانيا بالسرعة التي تريدها واشنطن
-
من ألمانيا إلى مكة.. شاب تركي ينطلق برحلة على الدراجة الهوائية لأداء مناسك الحج
-
المكسيك تستقبل نحو 39 ألف مُرّحل من أمريكا منذ تولي ترامب منصبه
-
فرنسا تتهم المخابرات الروسية بتنفيذ هجمات إلكترونية عليها منذ عام 2021
-
بعد اشتباكات دامية بسبب الإساءة إلى النبي محمد.. ممثلون للحكومة السورية و‘دروز جرمانا‘ يتوصلون إلى اتفاق
-
رابطة الكتّاب الأردنيين تعقد مؤتمرها الأوّل حول ‘أدب الحريّة‘
-
مقتل أكثر من 12 في اشتباكات قرب العاصمة السورية
أرسل خبرا