إشهار كتاب ‘ الزقوقيا ‘ للكاتبة خالديّة أبو جبل في نادي حيفا
أقام نادي حيفا الثقافي، مؤخرا، أمسية ثقافية غصّت بالحضور من حيفا ومن الشمال والمثلث والجليل، احتفاءً بالكاتبة خالدية أبو جبل ابنة بلدة طرعان - الجليل، وإشهار كتابها
صور من نادي حيفا الثقافي
"الزقزقيا" - نصوص نثرية، الصادرة عن دار سهيل عيساوي للنشر.
افتتح الأمسية وأهّل بالحضور والمشاركين على المنصة رئيس النادي المحامي فؤاد مفيد نقارة، ثم بارك "لخالدية صدور كتابها وهنّاها متمنيا لها ولجميع المبدعين مزيدا من التقدم ومزيدا من الإبداع". شكر بعدها "المجلس الملّي الأرثوذكسي الوطني لرعايته الأمسية ثم استعرض الأمسيات الثقافية القادمة داعيا الجميع لحضورها".
قدم الشاعر أنور خير عرافة أنيقة تليق بالأمسية، مازجا فيها من عذب شعره الذي نظمه خصيصا لهذه المناسبة.
وفي باب المداخلات حول الكتاب، قدمت د. جهينة خطيب مداخلة بعنوان "سيمياء الحواس"، شجن الذكريات وبلاغة الحكي في كتاب الزقوقيا، جاء فيها أننا "عندما نقرأ العنوان "زقوقيا" هذا يحيلنا إلى الذاكرة البصرية لنحاول تخيّل وتذكر صورة الزقوقيا وما ترمز له، فالزقوقيا نبتة متجددة في ألوانها".
"نعيش في نصوص الكتاب حالة وجدانية خاصة"
وعن سيمياء المدرك البصري أشارت د. جهينة " أننا نعيش في نصوص الكتاب حالة وجدانية خاصة ونوستالجيا لأيام خلت في تاريخ العائلات الفلسطينية الحبيبة، فنبصر مشاهد على طول النصوص الموجودة ونلمس مزيجا من الحواس جميعها، فنعيش مشاهد دراميّة ملؤها الحنين وعبق الذكريات " .
في مداخلة أخرى قدمها د. أليف فرانش بعنوان "الزقوقيا - العبور ما بين النبتة والقناع"، جاء فيها أن "الزقوقيا اسم يوحي بعدة أمور، أولها الحنين، كالحنين إلى الطفولة. ونصوص الكتاب تعجّ بمضامين ترتبط بإيحاءات الزقوقيا منها الحزن ففي النصوص فيض من الأحزان وهناك نصوص توحي بالغربة، غربة الفرد وغربة المجتمع. كما يعج بمشاهد الاغتراب وشاعرية الكلمة والصورة". وختم أن "الزقوقيا" هي قناع تضعه الكاتبة كي لا تكشف أسرار النص".
وفي كلمة المحتفى بها، خالدية أبو جبل، قدمت شكرها "للقيّمين على النادي وللحضور جميعا، وامتنانها للمشاركين على المنصة وعرفانها لكل من أنار لها الطريق ودعمها ليرى إبداعها النور- كلّ بمعزته وباسمه"، كما وقدمت شكرا خاصا مرفقا بنبتة الزقوقيا.
تخللت الأمسية ايضا، كلمة تحية لنميري أبو جبل عبّر من خلالها عن "اعتزازه والعائلة بأختهم وابنتهم خالدية"، تلته المربية نبيلة خوري من طرعان بكلمة تحية أخرى، ثم وصلة فنّية مع الطالبة عدن علي عدوي في أغنية - قصيدة " أبلغ عزيزًا" تفاعل مع غنائها الجمهور. أما معرض الأعمال التشكيلية للفنانة علا زرعيني فقد أضفى رونقا وجمالا على الأمسية.
من هنا وهناك
-
نحو 50 ألف مستجم في المحميات الطبيعية والحدائق العامة في البلاد اليوم
-
اصابة فتى ( 12 عاما ) بحادث دهس في شقيب السلام
-
وزارتا حماية البيئة والصحة تحذران بعد رصد بعوض يحمل فيروس حمى النيل الغربي
-
الشرطة: ‘شبهات لمحاولة تنفيذ عملية طعن بمدخل كيبوتس مِتسِر وتحييد المشتبه به من طولكرم‘
-
وقفة احتجاجيةضد قرار رفع الأرنونا في يافة الناصرة
-
رنا عبد القادر تتحدث عن أبرز المشكلات التي تواجه الكثير من السيدات في مجال الشعر
-
خلاف داخل الكابينت حول الخطة لتوسيع المساعدات في غزة وتأجيل قرار نتنياهو بشأن الاستمرار في الحرب
-
خالد شاهين ابن المرحومة: ‘لم أتوقع حتى بأسوأ كوابيسي ان تقتل امي‘
-
إغلاق شارع 90 في الجنوب بين متسبيه شاليم وعين جدي بسبب حدوث حفرة في الطريق
-
من أعلى النسب في العالم.. المخلوق السام الذي يهدد براءة الأطفال بصمت بمنطقة الجنوب
أرسل خبرا