متى يجب على العامِّي سؤال العلماء؟
السؤال:متى يجب على العامي سؤال العلماء؟ هل يجب إذا فعل فعلا قبل مدة، ولن يفعله ثانية، وليس له أثر؟
صورة للتوضيح فقط - تصوير iStock-Juanmonino
هل يجب إذا أراد أن يقول شيئا، ولم يعلم هل هو من باب الكذب مثلا، أو نحوه، مما لا يعرف حكمه، ولم يستطع تطبيق ضابطه؟ هل يجب وإن كان لا يحتاج السؤال؟
كل هذه إشكالات مرتبطة، فأرجو التفصيل.
وشكرا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالواجب على كل مسلم ألا يقدم على فعل قبل معرفة حكم الله -تعالى- فيه، ويحرم عليه الإقدام على ما يشك في حرمته، وانظر الفتويين: 320071، 338488.
فهذا هو الضابط.
وما لا يريد فعله؛ فلا يجب عليه السؤال عنه، وما يشك في إباحته من الأقوال، فعليه أن يسأل عنه.
وما فعله مما مضى مما يشك فيه، فعليه أن يسأل عنه حتى إذا كان حراما تاب منه، وعرف الكفارة الواجبة فيه إن كان له كفارة.
والوساوس ينبغي طرحها، وإهمالها، وعدم المبالاة بها؛ فإن الاسترسال معها يفضي إلى شر عظيم.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
حكم من شكت في وصول الماء إلى كامل قدمها في غسل الجنابة
-
ماذا بعد رمضان ؟
-
لماذا أيّها الزّوج هذا التّعسف؟
-
ضوابط شراء عقار من وسيط، والوعد بشراء حصته بالتقسيط
-
الميل القلبي إلى المعصية... حكمه... وعلاجه
-
واجب من دخل عليه وقت العصر وهو في الحافلة ولا يصل إلا قبل خروج الوقت بقليل
-
هل يُكتب الثواب لمن فاتته الصلاة في الليل لغلبة نوم إذا صلاها قبل الظهر؟
-
ما حكم التّشريك (أي الجمع) بالنّيّة بين قضاء رمضان وصيام السّتّ من شوّال؟
-
ما حكم صيام الحامل والمرضع؟
-
واجب من اعتمر بعد مجاوزة الميقات، ثم اعتمر بعد ذلك مرارا
أرسل خبرا