بلدان
فئات

30.04.2025

°
23:40
الاربعاء : منخفض خماسيني يضرب البلاد .. رياح شديدة وأجواء حارة وجافة
23:06
الجيش الإسرائيلي : اعترضنا مسيرّة قادمة من جهة الشرق قبل ان تخترق الأجواء الإسرائيلية
22:47
لظروف طارئة.. مصر تعطل الدراسة الأربعاء في جميع أنحاء البلاد
22:26
جريمة قتل في الطيرة : اقرار وفاة المصابة متأثرة بجراحها بإطلاق نار
22:17
مسلسل الجريمة لا يتوقف: عمليات إنعاش لشابة في الطيرة
22:09
ذعر في قلب تل ابيب .. واعتقال 3 مشتبهين من الناصرة، كفر قرع وسولم
21:54
عبلين: اصدار كتاب جديد ‘زنابق الأيام‘ للأديب زهير دعيم
21:32
الشرطة: ‘اعتقال مشتبه بتمزيق علم اسرائيل عن مركبة في القدس خلال سماع صفارة احياء يوم ذكرى القتلى‘
21:29
مصادر فلسطينية: ‘مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الاقصى اليوم وأدوا صلوات تلمودية وشكّلوا حلقات رقص وغناء في ساحاته‘
20:52
مقتل أكثر من 12 في اشتباكات قرب العاصمة السورية
20:34
محكمة إسبانيا العليا تحقق في واقعة انقطاع الكهرباء
20:34
بعد طرده من تدريب منتخب البرازيل.. دوريفال يقود فريقه الجديد
20:03
انطلاق الصفارات احياء لذكرى قتلى حروب إسرائيل
20:03
برنامج الأغذية العالمي: نفاد المخزون الغذائي في غزة مع استمرار إغلاق المعابر
19:26
الاحتفال بتأسيس المجلس النسائي في كفر ياسيف: ‘بدون المرأة لا تزدهر المجتمعات ولا تنهض‘
18:50
اندلاع حريق في منطقة مفتوحة بمحيط المنازل في عيلوط
18:12
أم الفحم: اعتقال فتى (15 عاما) بشبهة دهس طفلة (8 سنوات) بـ ‘تراكتورون‘ ما أسفر عن اصابتها بجراح خطيرة
18:09
اعتقال فتى (15 عاما) صوّر نفسه وهو يرش العطر ويحاول إضرام النار بحمامة وفراخها على شباك غرفته
18:05
مصادر فلسطينية: ‘6 شهداء بينهم أطفال بقصف اسرائيلي لمناطق في جباليا والنصيرات ‘
17:39
تحرير مخالفات مرورية والغاء استخدام عدد من المركبات في حملة واسعة للشرطة شرقي القدس
أسعار العملات
دينار اردني 5.11
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.85
فرنك سويسري 4.39
كيتر سويدي 0.38
يورو 4.12
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.55
دولار كندي 2.62
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.54
دولار امريكي 3.62
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-04-30
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.64
دينار أردني / شيكل 5.15
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.14
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.42
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.84
اخر تحديث 2025-04-29
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

سميرة عزام الكاتبة العكاوية التي لم تأخذ حقها، بقلم: د. مصلح كناعنة

08-05-2022 12:36:07 اخر تحديث: 08-05-2022 15:36:07

"لم تُظلَم كاتبة في الوطن العربي كما ظُلِمت سميرة عزام. هذه المرأة خضراء الظل، المبدعة المناضلة الشامخة المقاتلة. هي رائدة القصة القصيرة ولم تأخذ حقها من النقد والنقاد،

 ولم تُنشَر أعمالها كما ينبغي لكاتبة في مثل مقدرتها، وهي العربية الفلسطينية الصميمة - الودودة قلباً، الصلبة موقفاً... كانت سميرة عزام متجهة نحو فلسطين عندما ماتت على الحدود، كانت فلسطين هي حلمها وأغنيتها وهي أملها ومعشوقتها... ولم تمت سميرة بداء أو مرض، فقد ماتت نتيجة جرح الأرض النازف من خاصرتها، وماتت لأنها عربية حقيقية تحمل في قلبها هموم الأمة كلها، تعبُها الشخصي هو حلمها الكبير في أن ترى أمتها منتصرة، وأن ترى الوحدة حقيقة، والإنسان حراً والظلم مرفوعاً، والأرض خضراء، والليل قد أزاح سدوله القاتمة عن رؤوسنا وقلوبنا."

هكذا كتب عنها الناشر في "دار العودة" حين نشر مجموعتها القصصية "الظل الكبير" لأول مرة عام 1982، وهي التي قال عنها رجاء النقاش، وهو أحد أشهر نقاد الأدب في العالم العربي: "سميرة عزّام أفضل كاتبات القصة القصيرة في أدبنا العربي. إنها أميرة كاتبات القصة القصيرة."

ولدت سميرة عزام في عكا عام 1927، واكتوَت بلهيب النكبة عام 1948، فحطت بها سفينة الأحزان في جزيرة قبرص حيث عملت في إذاعة الشرق الأدنى، ثم قذفتها أمواج الغربة إلى العراق لتواصل عملها إلى أن عادت لتعيش وتُدفن في بيروت. يقول أستاذنا العكاوي الجليل يعقوب حجازي، والذي نشر نفس المجموعة القصصية للمرة الثانية من "دار الأسوار" في عكا عام 1987: "عاشت سنوات الغربة يلفحها الحنين إلى مدينة عكا، مسقط رأسها ومرتع شبابها، وفي عام 1967 دعاها الشوق لتدنو من الضوء المهاجر نحو الوطن المأسور، وفي درب العودة توقف القلب الكبير عن النبض في السيارة التي نهبت عجلاتُها عطش السنين الخوالي..."

توقف قلبها عن الخفقان بعد أن رأت شظايا حلم العودة المنثورة على الحدود بين الفردوس الضائع وجحيم الخيانة، وفي جنازتها في بيروت رثاها ابن بلدها العكاوي غسان كنفاني قائلاً من بين الدموع:
"يا سميرة، يا أختي ورفيقتي في المنفى والطموح والإنسان؛ لقد وصلتِ. لقد تعبتِ وبكيتِ وتعذبتِ وتُهتِ في سيناء لا حدود لها، ولكنكِ وصلتِ... ها هو سور عكا الثقيل الذي هزّهُ الانتظار يشهد، وتلُّ الفخّار يشهد، وجامع الجزار يشهد. أيكفي أن نكرمك بوعد؟ إذاً فنحن نعدك."

سميرة عزام راحت ضحية كونها امرأة في مجتمع كان لا يعترف إلا بـ"أبو فلان... وأبو فلان". وكما قال غسان كنفاني بين رحيلها ورحيله: "لو كانت سميرة رجلاً لكانت أسبقنا جميعاً إلى التربع على عرش الأدب." وكانت سميرة عزام تعرف ذلك ولكنها لا تعترف به... في إهدائها لمجموعتها القصصية "الظل الكبير" كتبت: "إلى التي أسمعتني أول حكاية فتعلمتُ أن الناس حكايات... إلى أمي."

حين أقرأ قصص سميرة عزام أدرك أنها كانت ستموت مليون مِيتة لو أنها عاشت إلى زماننا هذا.

 

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك