كل ما تريدين معرفته عن إبر تثبيت الحمل
غالباً ما يتم وصف إبر تثبيت الحمل، التي تدعى حقن البروجسترون، للنساء الحوامل اللائي تعرضن للإجهاض أو الإجهاض المتكرر. لكن الخبراء يختلفون حول ما إذا كانت فعالة أم لا.
صورة للتوضيح فقط - تصوير: Adene Sanchez - istock
إليكِ ما تحتاجين معرفته حول حقن البروجسترون أثناء الحمل، كما يشرح لك تفاصيل أهميتها الأطباء والمتخصصون.
ما هو البروجسترون؟
البروجسترون هو هرمون ينتج بشكل طبيعي في الجسم عند الرجال والنساء، وهم يفرزون نفس مستويات هرمون البروجسترون تقريباً طوال حياتهم. لكن الأوقات الوحيدة التي تختلف فيها مستويات البروجسترون هي في أثناء مرحلة الدورة الشهرية للمرأة والحمل.
في أثناء الحمل، يلعب هرمون البروجسترون دوراً مهماً، خاصةً في الأشهر الثلاثة الأولى؛ لأنه مسؤول عن المساعدة في "تحضير" الرحم للجنين المخصب، كما أنه مسؤول عن التأكد من أن الرحم يحتوي على أوعية دموية متوسعة كافية لإطعام الجنين أثناء غرسه ونموه. يلعب هذا الدور المهم حتى تتشكل المشيمة في الأسبوع العاشر تقريباً، وتبدأ بإمداد الجنين بالغذاء الخاص به.
مهام البروجسترون أثناء الحمل
1 - يساعد على تقوية جدار الرحم.
2 - نمو أنسجة الثدي.
3 - التأكد من أن جسم المرأة لا ينتج الحليب إلا بعد ولادة الطفل.
لماذا تحتاج المرأة لحقن البروجسترون أثناء الحمل؟
يعتقد بعض الأطباء أن إعطاء النساء المزيد من البروجسترون قد يساعد على منع الإجهاض. ولفترة طويلة، أصبحت علاجات البروجسترون وصفة طبية ناجعة، بعد أن تعرضت المرأة لإجهاض متكرر وغير مبرر (يعني ثلاث حالات إجهاض أو أكثر من دون أي سبب طبي معروف). تدعي العديد من النساء أن علاجات البروجسترون ساعدتهن على الاستمرار في الحمل من دون أي آثار جانبية سلبية. لهذا السبب، لم يتردد الأطباء في الماضي في وصف البروجسترون أثناء الحمل المبكر.
ولكن لسوء الحظ، كشفت دراسات أحدث وأكثر تفصيلاً أنه لا يوجد دليل على أن هرمون البروجسترون يساعد المرأة على البقاء حاملاً. في الثلث الأول من الحمل، حيث لم يساعد النساء اللاتي يعانين من الإجهاض المتكرر على الاستمرار في فترة الحمل الكاملة.
لكن هناك حتى بعض الأدلة على أن النساء اللائي تم حقنهن بالبروجسترون انخفض لديهن معدل الإجهاض.
هل علاجات البروجسترون فعالة؟
لا تزال هذه الإبر توصف؛ لأنه لا يوجد الكثير من الخيارات الأخرى المتاحة للنساء اللاتي تعرضن للإجهاض المتكرر، حتى إذا لم يساعد، فلحسن الحظ لا توجد أي آثار جانبية معروفة يتسبب بها.
كما تُستخدم علاجات البروجسترون أيضاً لدى النساء المعرضات لخطر الولادة المبكرة.
ماذا تتوقعين من حقن البروجسترون؟
إذا قررتِ أخذ حقن البروجسترون أثناء الحمل، فإليكِ ما يمكنكِ توقعه:
1 - سيكون عليكِ، على الأرجح، ملء استمارة إخلاء المسؤولية عند الطبيب، قبل تلقي الحقن، فالطبيب يحدد كمية الحقن، لكنك ستتحملين لمخاطر الممكنة، رغم ندرتها.
2 - سيقوم طبيبك أو ممرضتك بإعطاء الحقن في العيادة ما بين الأسبوعين 16 و20 من الحمل.
3 - ستستمرين في أخذ الحقن كل أسبوع؛ حتى تضعي طفلك.
4 - قد تشعرين ببعض الألم والاحمرار في موقع الحقن.
متى تتصلين بالطبيب؟
1 – إذا شعرتِ بألم مفاجئ أو تورم في إحدى ساقيك، أو احمرار على ساقك.
2 – إذا أصابك ضيق أو صعوبة في التنفس.
نصيحة
إذا كنتِ تتساءلين عما إذا كانت علاجات البروجسترون قد تساعدك أثناء الحمل، فتحدثي إلى طبيبك حول أحدث الأبحاث. يمكنكما معاً تحديد ما إذا كان تناول البروجسترون هو الخيار الأفضل لكِ ولطفلك.
من هنا وهناك
-
خطوات لتقوية الجهاز الهضمي وتحسين صحة الأمعاء
-
بسبب أعراض جانبية خطيرة: ‘فايزر‘ توقف تطوير دواء لإنقاص الوزن
-
فوائد عشبة المرة للحلق على قدر من الأهمية
-
السمنة مرض خطير يحتاج إلى العلاج السريع: كيف؟
-
تقرير: سلس البول بعد السكتة الدماغية يقترب خطوة من العلاج
-
اليوم العالمي للشلل الرعاش أو باركنسون: أحدث التطورات العلاجية
-
ما هي حمية الخمسة أيام لخسارة الوزن؟ طبيبة تغذية تجيبكِ
-
هل تنفع الأعشاب لخفض ضغط الدم وتنظيمه ؟
-
التسمم الغذائي: ملف شامل حول الأنواع وطرق الوقاية والعلاجات
-
امرأة من الشمال اشتكت من ‘تشنج في العضل‘ وتبين انها مصابة بتجلط في الدم يتهدد حياتها
أرسل خبرا