تعرضت للتنمر في طفولتها فقررت أن تصبح حكواتية| عبير سعد من المغار: ‘احارب الظواهر السيئة من خلال القصص‘
دفعت النظرات المستهزئة والمتنمرة التي واجهتها عبير سعد وهي طفلة وطالبة في المدرسة، دفعتها الى ان تختار ان تعمل حكواتية، وهو المجال الذي يجعلها تجوب البلاد
الحكواتية عبير سعد من المغار تتحدث عن تجربتها في هذا المجال
من شمالها الى جنوبها، حاملة معها القصص والدمى لتقدم للأطفال والطلاب عرضا قصصيا مدعما بالدروس التربوية والاجتماعية.
مراسلة قناة هلا الفضائية بيداء أبو رجال التقت بالحكواتية عبير سعد من المغار وسمعت منها عن تجربتها في العمل في هذا المجال، حيث قالت: "إن الشيء الذي دفعني لأن أكون حكواتية واعمل في مسرح الدمى، هو تعرضي للتنمر كثيرا وانا طفلة صغيرة من زملائي في المدرسة، لأنني ولدت مع مشكلة صحية في النظر، واضطررت وقتها لوضع نظارات كبيرة وكان شكلها بشع. ولأنه لم يكون لدي شخصية قوية، فقررت عندما أكبر بأن أقوم بشيء ازور به المدارس واوعي الطلاب بأن التنمر ظاهرة بشعة جدا".
"أعالج في قصصي العديد من المواضيع الهامة جدا"
حول مغزى القصص التي تعرضها، أوضحت الحكواتية عبير: "كل القصص التي اعرضها لها مغرى وهدف ، واعالج في قصصي مواضيع عديدة كالوحدة بين أبناء البلد الواحد، التنمر، الانترنت الامن، وغيرها من المواضيع الهامة جدا للطلاب".
"نجاحي في تخطي العقبات قادني إلى نجاحي في علمي"
وتواجه عبير صعوبات عديدة خلال عملها، حيث تشير إلى أنها "تواجه صعوبات نفسية وجسدية وصحية، ومن ناحية الوقت. إلا أنني قررت التغلب على هذه العقبات وقلت لنفسي يجب أن أكون قوية وان اتخطى كل هذه الصعوبات، والحمد لله نجحت في ذلك".
وعن الصعوبات التي تواجهها المرأة العربية، لا سيما في التوفيق بين عملها وبيتها، أوضحت الحكواتية عبير: "لا شك انني أواجه تحديا كبيرا في ذلك، خاصة أن لدي أبناء في البيت، ولدي مشاكل صحية، واسافر واتنقل بين المدن، فهذا يشكل لدي تحديا كبيرا، لكن عندما أكون الى البيت واشرب فنجان قهوتي واملأ نفسي بالطاقة الإيجابية، اجدد العهد على المتابعة والانطلاق من جديد".
"الدعم المادي للحكواتيين قليل جدا"
وحول الدعم المالي للعاملين والعاملات في مجال الحكواتي، أوضحت : "ان الدعم المادي ليس كافيا وقليل نوعا ما، فانا اشتريت جميع الدمى والألعاب على نفقتي الخاصة، إلا أن ذلك يمنعني من المواصلة في عملي وان اصل إلى الأطفال واوصل لهم الرسائل التي اريد ايصالها".
من هنا وهناك
-
د. مي كتانة من باقة الغربية: أحاول في عالم التجميل تعزيز الجمال الطبيعي وعدم تغيير الملامح
-
نور عواد من طمرة: مسيرات الأعياد تدخل الفرح والسرور الى قلوب الصغار والكبار
-
اليكم برامج قناة هلا ليوم السبت 17.5.2025
-
خبير السياحة وسيم غرة: الأوضاع الاقتصادية الصعبة جعلت الاقبال هذه الفترة على الوجهات السياحية الأقل تكلفة
-
الممرضة سمر ابو شنب من جديدة المكر تحمل رسالة إنسانية توعوية في التثقيف حول سرطان الثدي وتجوب البلدات بقلبها وعقلها
-
مدرب الكراتيه عبد الله الحسيني يتحدث عن بطولة البودوكان الدولية في الإمارات
-
المنقذ أكرم زيد يتحدث عن السباحة وحالات الغرق
-
صاحب معهد تعليم وطلاب من جديدة المكر: الظروف الان لامتحان البسيخرومتري تختلف كثيرا عن التي عشناها بموعد شهر 12
-
تابعوا : حلقة جديدة من برنامج ‘ مجلة الجمعة ‘
-
حنين ورنين من سخنين.. توأم يتألق في عالم كرة القدم النسائية: ‘والدنا هو الداعم الأول والأكبر لنا‘
أرسل خبرا