رجم جمار يوم غد الإثنين، بقلم : أ. د. مشهور فواز
الحجاج الكرام : غدًا الإثنين هو اليوم الثاني عشر من ذي الحجة وهو اليوم الثاني من أيام التّشريق وهو يوم الخروج من منى لمن أراد أن يتعجل. ويدخل وقت الرجم في هذا اليوم،
د. مشهور فواز - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
من بعد الزّوال أي الظّهر وهو قول جمهور الفقهاء ويستمر إلى ما قبل الغروب لمن أراد أن يتعجل. وهنالك رخصة عند الحاجة والضرورة كالإزدحام الشّديد بجواز الرّجم بهذا اليوم ابتداءً من الفجر وليس قبل ذلك وهي رخصة مبنية على قول الإمام الرّافعي والإسنوي من علماء الشافعية. وكنّا في كلّ عام نرشد النّاس للعمل بهذه الرّخصة بسبب الإزدحام الشديد .
ولكن نظرًا لعدم وجود الإزدحام الشديد في هذا العام فالأصل أن يكون الرّجم بعد الزّوال ( الظّهر ) ويمتد إلى ما قبل الغروب خصوصُا وأنّ النّاس ماكثون في مكة المكرمة بعد الخروج من منى ليومين على الأقل، ولا بأس لو غربت الشمس على الشخص وهو يتجهز للخروج من منى وأثناء ذهابه للرجم. ونصيحتنا أن يكون الرّجم بعد العصر حيث يكون مكان رمي الجمرات في هذا الوقت شبه فارغ
وتبقى رخصة الرّجم بعد الفجر وقبل الزّوال في حالات خاصة استثنائية والأحوط في هذه الحالة لمن اضطر للرجم قبل الزّوال أن يذبح شاة في مكة، والله تعالى أعلم.
من هنا وهناك
-
حكم من شكت في وصول الماء إلى كامل قدمها في غسل الجنابة
-
ماذا بعد رمضان ؟
-
لماذا أيّها الزّوج هذا التّعسف؟
-
ضوابط شراء عقار من وسيط، والوعد بشراء حصته بالتقسيط
-
الميل القلبي إلى المعصية... حكمه... وعلاجه
-
واجب من دخل عليه وقت العصر وهو في الحافلة ولا يصل إلا قبل خروج الوقت بقليل
-
هل يُكتب الثواب لمن فاتته الصلاة في الليل لغلبة نوم إذا صلاها قبل الظهر؟
-
ما حكم التّشريك (أي الجمع) بالنّيّة بين قضاء رمضان وصيام السّتّ من شوّال؟
-
ما حكم صيام الحامل والمرضع؟
-
واجب من اعتمر بعد مجاوزة الميقات، ثم اعتمر بعد ذلك مرارا
أرسل خبرا