تسامح المحاسب في المحل باليسير من المال مما جرت به العادة
السؤال: شخصٌ دخل السوق واشترى بضاعةً كانت قيمتها 6.5 من الدنانير، فعلم أن من يعمل في محاسبة البضائع ـ خزينة المال ـ ليس لديه صرفٌ فسأله عن من البضاعة؟
صورة للتوضيح فقط - تصوير: AsiaVision - istock
فقال له: 6.5 ـ فأعطى صاحب البضاعة لصاحب الخزينة 7دنانير، وكان في نيته أنه إذا قال له ليس لدي 0.5 سيذهب ليحضره من مكان آخر، ويعطيه لصاحب الخزينة، لكنه تفاجأ بأن صاحب الخزينة أخذ منه 6 دنانير فقط، فهل صاحب البضاعة ملزمٌ بأن يجلب له: 0.5، مع العلم أن الموظف الذي يعمل في الخزينة لم يطالب منه ذلك؟.
وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يطالب المشتري المشار إليه برد شيء إلى المحاسب في السوق، لأنه قد حصل التراضي على هذا الخصم، وقد جرت العادة في الأسواق بأن المحاسبين يتسامحون في اليسير، بناءً على إذنٍ صريحٍ، أو عرفيٍ، من قبل صاحب المحل، كما أن هذا الأسلوب متبعٌ في المحلات، للتحفيز، وترغيب المشترين في الإقبال عليهم.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
حكم من شكت في وصول الماء إلى كامل قدمها في غسل الجنابة
-
ماذا بعد رمضان ؟
-
لماذا أيّها الزّوج هذا التّعسف؟
-
ضوابط شراء عقار من وسيط، والوعد بشراء حصته بالتقسيط
-
الميل القلبي إلى المعصية... حكمه... وعلاجه
-
واجب من دخل عليه وقت العصر وهو في الحافلة ولا يصل إلا قبل خروج الوقت بقليل
-
هل يُكتب الثواب لمن فاتته الصلاة في الليل لغلبة نوم إذا صلاها قبل الظهر؟
-
ما حكم التّشريك (أي الجمع) بالنّيّة بين قضاء رمضان وصيام السّتّ من شوّال؟
-
ما حكم صيام الحامل والمرضع؟
-
واجب من اعتمر بعد مجاوزة الميقات، ثم اعتمر بعد ذلك مرارا
أرسل خبرا