آلاف العمال الفلسطينيين الذين يعملون في اسرائيل يحتجون على تحويل رواتبهم للبنوك الفلسطينية
اعتصم آلاف العمال الفلسطينيين، فجر اليوم الأحد، على المعابر العسكرية الإسرائيلية بين الضفة الغربية واسرائيل، "احتجاجًا على اتفاق أُبرم بين اسرائيل والسلطة
تصوير الناطق بلسان منسق أعمال الحكومة في المناطق
الفلسطينية، يتم بموجبه تحويل رواتبهم عبر البنوك الفلسطينية."
ورفع العمال شعارات رافضة لتحويل رواتبهم عبر البنوك الفلسطينية، وطالبوا السلطة واسرائيل " بالتراجع عن هذا القرار"، ومهددين بتصعيد خطواتهم الاحتجاجية.
وعلم موقع بانيت وصحيفة بانوراما إن الاحتجاج الأكبر للعمال عند معبر الطيبة جنوب طولكرم (شمال الضفة). ويتخوف العمال الفلسطينيون من القرار، ويعتبرونه مقدمة لاقتطاع أجزاء من رواتبهم من قبل الحكومة الفلسطينية، على غرار ما يحدث مع رواتب الموظفين الحكوميين، والذين يتقاضون 80 في المئة من رواتبهم منذ عدة شهور، بزعم أن الحكومة تعاني من أزمة مالية.
وكانت مجموعات عمالية فلسطينية، قد دعت خلال الأيام الماضية العمال إلى تنفيذ فعاليات احتجاجية، كالتظاهر أو الإضراب على الحواجز العسكرية وعند المعابر، التي يمرون منها إلى أماكن عملهم في الداخل.
واتخذت حكومة السلطة الفلسطينية قبل أسابيع، قرارا بتحويل إجباري لأجور جميع عمال الداخل المحتل إلى المصارف العاملة في مناطق السلطة، في خطوة لاقت ردود فعل احتجاجية بين العمال.
وازداد عدد تصاريح العمال الفلسطينيين في اسرائيل خلال الشهور الأخيرة، في وقت تشير التقديرات إلى أن عددهم يقترب من 200 ألف عامل.
وزير العمل الفلسطيني: " لن يتم فرض أي خصومات ولا ضرائب على رواتب العامل الفلسطيني"
من ناحيتها، أكدت وزارة العمل الفلسطينية صباح اليوم الاحد ، "أنه سيتم تحويل رواتب العمال الفلسطينيين داخل الخط الأخضر عبر البنوك الفلسطينية، لضمان كافة حقوقهم" .
وأوضح وزير العمل الفلسطيني الدكتور نصري أبو جيش " أنه لن يتم فرض أي خصومات ولا ضرائب على رواتب العامل الفلسطيني، وأن وزارة العمل طيلة فترة عملها لم تتقاضى أي مبلغ مالي مقابل عملها وخدمتها للعامل الفلسطيني"، مؤكدا على "استمرارية عملها لإيصال كافة الحقوق للعمال الفلسطينيين، أنها مع العامل الفلسطيني قلبا وقالبا ".
وأضاف أبو جيش : "أن الجانب الإسرائيلي هو المسؤول عن خصم الضريبة من رواتب العمال، وأنه من سمح لسماسرة التصاريح الذين يعملون معه ببيع التصاريح للمواطنين واستغلالهم، وأن وزارة العمل تعمل على التخلص من هذه الظاهرة بفضح ما يفعله الجانب الإسرائيلي من استغلال للعامل الفلسطيني في جميع المحافل الدولية لضمان وصول العامل الفلسطيني الى جميع حقوقه" .
وحول "الأكاذيب التي يروجها سماسرة التصاريح"، أشار إلى "أنه يجب على العامل الفلسطيني التأكد من المعلومات قبل التعاطي معها"، مؤكدا "بأن الوزارة لن تخصم أي مبلغ من رواتب العمال وأنها تعمل على حفظ رواتبهم وحقوقهم وأنها بجانب العامل وخدمته في جميع الأوقات ."
وأوضح "أن سماسرة التصاريح والمُشغلين الإسرائيليين ضد تحويل رواتب العمال عبر البنوك الفلسطينية، لأنها تكشف أكاذيبهم" .
وختم أبو جيش : "أن تحويل رواتب العمال عبر البنوك الفلسطينية تعمل على ضمان حقوق العامل الفلسطيني، وأنها تعتبر وثيقة ضمان لحقوقه بالحصول على الاجازات، والتامين الصحي، وحقوقه التقاعدية، بالإضافة لحقوق نهاية الخدمة، وهذا ما يحاول التهرب منه أصحاب العمل والمُشغلين الإسرائيليين" .
من هنا وهناك
-
مصادر فلسطينية: ‘شهيد ومصابون بهجوم للمستوطنين على بلدة عقربا قرب نابلس‘
-
مصادر فلسطينية: ‘57 شهيدا في غزة بنيران الجيش الاسرائيلي منذ فجر اليوم‘
-
رئيس الوزراء الفلسطيني: غزة أصبحت مقبرة للأطفال
-
حماس: ‘زيارة ويتكوف إلى مركز توزيع المساعدات في غزة مسرحية مُعدّة مسبقا ولن نتخلى عن سلاح المقاومة‘
-
‘التعليم العالي‘ الفلسطيني تعقد اجتماعاً توجيهياً للطلبة المقبولين في المنح الدراسية بالصين
-
مصادر فلسطينية: ‘12 شهيدا من طالبي المساعدات قرب محور نتساريم في غزة‘
-
الجيش الاسرائيلي: ‘إنزال 126 رزمة مساعدات في أنحاء غزة من قبل 6 دول مختلفة‘ - مصادر فلسطينية: ‘15 شهيدا من منتظري المساعدات منذ فجر اليوم‘
-
مصادر فلسطينية: ‘42 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم بينهم 15 من منتظري المساعدات‘
-
النائب عوفر كسيف يزور أم الخير في مسافر يطا لتقديم واجب العزاء بعد مقتل عودة الهذالين
-
تقرير اخباري: تحرك دبلوماسي مصري لطرح مبادرة تضمن قيام دولة فلسطينية ونزع سلاح حركة حماس
أرسل خبرا