صواريخ الجهاد التي سقطت داخل القطاع ".
وقال متحدث بلسان الجيش الاسرائيلي في بيان صحفي:" في الخامس من اب 2022 أطلق جيش الدفاع حملة الفجر الصادق لازالة التهديد المتمثل في خطط تخريبية حاول تنظيم الجهاد الاسلامي تنفيذها لاستهداف مواطني إسرائيل. خلال الحملة تم استهداف العشرات من الاهداف الإرهابية التابعة للجهاد الإسلامي في أنحاء قطاع غزة. كما اطلق الجهاد الاسلامي طيلة العملية صواريخه العبثية بشكل عشوائي نحو المراكز المدنية الاسرائيلية وذلك انطلاقًا من المناطق المدنية في قطاع غزة مستخدمًا المدنيين في القطاع دروعًا بشرية ".
ومضى المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي يقول :" سقطت أكثر من 180 قذيفة صاروخية أطلقها الجهاد الاسلامي الإرهابي خلال العملية داخل قطاع غزة وسببت في مقتل أكثر من 16 مدنيًا فلسطينيًا. لقد قتلت صواريخ الجهاد الاسلامي الفاشلة عدد أكبر من المدنيين الفلسطينين مقارنة بأولئك الذين قتلوا نتيجة الغارات الإسرائيلية. كشف جيش الدفاع اليوم عن خمس عمليات اطلاق صواريخ فاشلة للجهاد الاسلامي أدت الى خسائر بشرية ومادية جسيمة داخل القطاع ".

" اطلاق صواريخ بشكل فاشل "
وتابع المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي يقول :" في السادس من أب 2022 في تمام الساعة 21:00 مساء أطلق تنظيم الجهاد الإسلامي الإرهابي صواريخ بشكل فاشل ما أدى الى وقوع انفجار بالقرب من مسجد عماد عقل في وسط مخيم جباليا. يتضح من فحص الحادث انه لم يتم تنفيذ اي ضربة عسكرية لجيش الدفاع في المنطقة والتوقيت المعنيين حيث رصدت أنظمة الرصد والرادار المتقدمة في جيش الدفاع الحادث كعملية اطلاق صواريخ فاشلة. كما يمكن مشاهدة القذيفة الصاروخية في الفيديوهات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي وهي قذيفة محلية الصنع وليست من أنواع السلاح التي يستخدمها جيش الدفاع. في أعقاب سقوط صاروخ الجهاد الاسلامي قتل سبعة مدنيين فلسطينيين.
 في يوم السابع من أب 2022 في تمام الساعة 09:26 وردت تقارير في وسائل الاعلام في قطاع غزة عن مقتل مدنييْن فلسطينييْن في جباليا وإصابة عدد أخر نتيجة غارة لجيش الدفاع. بغض النظر عن التقارير الفلسطينية وخلافًا لها نشرت وسائل الاعلام الفلسطينية صورًا من الحادث حيث أظهرت الصور شظايا القذيفة الصاروخية التي سقطت والتي تتلائم ملامحها ملامح قذيفة صاروخية محلية الصنع يقوم الجهاد الاسلامي بانتاجها. بعد فحص الحادث اتضح انه ناجم عن اطلاق فاشل لقذيفة صاروخية انفجرت قرب عيادة طبية في جباليا وأدت الى مقتل ناشط في حماس ومدني فلسطيني يدعى ضياء أحمد البرعي ".


" توثيق لاطلاف قذائق "
كما قال المتحدث بلسان الجيش :" في يوم السابع من أب 2022 في تمام الساعة 15:13 تم رصد اطلاق فاشل للصواريخ من قبل تنظيم الجهاد الاسلامي الإرهابي أصاب مبنى في شارع أبو سينا في مدينة غزة. خلال تغطية مباشرة على قناة الميادين تم توثيق عملية الاطلاق الفاشلة على الهواء مباشرة حيث أظهر المقطع القذيفة الصاروخية تغير مسارها وتصيب مبنى مجاور. سقوط القذيفة الصاروخية ألحق أضرارًا في المبنى وفي اللوحات الشمسية على سطحه. 
  في يوم السابع من أب 2022 في تمام الساعة 19:07 تم رصد عملية اطلاق صواريخ فاشلة لتنظيم الجهاد الإسلامي الإرهابي سقطت في أعقابها قذيفة صاروخية في منطقة شارع النعايمة في بيت حانون. بعد فحص الحادث يتضح انه ناجم عن اطلاق صواريخ فاشلة. جيش الدفاع لم ينفذ أي غارة في تلك المنطقة بهذا التوقيت حيث وثق فيديو لسلاح الجو عملية الاطلاق وسقوط القذيفة في منطقة بيت حانون. بالاضافة الى ذلك يظهر فيديو أخر نشر على مواقع التواصل الاجتماعي القذيفة الصاروخية تنقلب قبل السقوط بما يشكل دليلًا واضحًا لعملية اطلاق فاشلة. نتيجة عملية الاطلاق الفاشلة قتلت الفتاة الفلسطينية فاطمة عائد عبيد ولحق دمارًا كبيرًا في المنطقة.  في يوم السابع من أب 2022 في تمام الساعة 19:07 وقع انفجار في منطقة مفتوحة متاخمة لمنزل عائلة النباهين شرق البريج وسط قطاع غزة. نتيجة الانفجار قتل الداعية ياسر نمر النباهين البالغ من العمر 50 عامًا وثلاثة من أطفاله. كما لحقت أضرار بالمبنى الذي كانت تقطنه العائلة. بعد فحص الحادث اتضح انه ناجم عن اطلاق فاشل لصاروخ من قبل الجهاد الاسلامي حيث لم ينفذ جيش الدفاع أي غارة في تلك المنطقة في الوقت المذكور.  كما يكشف جيش الدفاع عن هوية مسؤول ملف التصنيع والانتاج للجهاد الاسلامي في قطاع غزة المدعو عماد العاجز من مواليد 1967، إنضم الى صفوف حركة الجهاد الاسلامي في عام 1990. إن صواريخ الجهاد الإسلامي التي سقطت داخل قطاع غزة صنعت بتوجيه وتحت قيادة المدعو عماد العاجز". الى هنا نص البيان الصادر عن المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي.

الجهاد الإسلامي يرد على بيان الجيش الإسرائيلي : " أكاذيب مفضوحة "
من جانبها، وصفت حركة " الجهاد الإسلامي " ، أمس الخميس، اتهام إسرائيل لها بقتل 16 فلسطينيا خلال التصعيد الأخير في غزة بأنه " ادعاء باطل وأكاذيب مفضوحة ".
جاء ذلك في تعقيب للناطق الرسمي باسم الحركة داود شهاب على بيان أصدره الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، قال فيه إن حركة “الجهاد الإسلامي” نفذت (خلال التصعيد الأخير في غزة) “عدة عمليات إطلاق صواريخ فاشلة أدت لمقتل 16 فلسطينيا ".
وقال شهاب :" هذه ادعاءات باطلة يحاول الجيش الإسرائيلي من خلالها تضليل الرأي العام (..) هذه أكاذيب مفضوحة ".
وأضاف شهاب أن " هذا الادعاء الكاذب اختار الاحتلال نشره في توقيت مهرجان تأبين شهداء الحركة الذي دلل على عمق الالتفاف الشعبي والوطني حول خيار المقاومة ".

صور عممها الجيش الإسرائيلي على وسائل الاعلام

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ