البالغة من العمر 34 عاما، وابنتها خضرة حجاج البالغة من العمر 14 عاما ، وأكد أن الشرطة "ستلاحق القاتل طيلة حياته حتى حل هذا الملف والكشف عن الجناة".
تصريحات شبتاي جاءت خلال ختام جلسة خاصة لتقييم الوضع في مركز الشرطة في اللد بعد مقتل الام وابنتها.
وفي ختام الجلسة، قرر المفوض العام وقائد لواء المركز آفي بيتون ، إنشاء مقر قيادة مهماتيّة في مدينة اللد تتكون من حوالي 300 شرطي ومقاتل ، على ان تبدا العمل في الأسابيع القريبة.
"التخطيط لقتل أم وابنتيها يتجاوز كل الحدود"
واضاف المفوض العام للشرطة كوبي شبتاي: "من تفاصيل الحادث تظهر القسوة الشديدة للمجرمين الذين خرجوا لمهمة القضاء على الهدف وهو بمثابة الأم وابنتيها القاصرات.
كل جريمة قتل هي خطيرة وصعبة ، لكن التخطيط لقتل أم وابنتيها يتجاوز كل الحدود. لن نتوانى عن ملف التحقيق هذا وسنلاحق من فعل هذه الجريمة لبقية حياته حتى يتم فك رموز الجريمة".
وتابع: " بمجرد بدء التحقيق، تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة في لواء المركز ، ومن المتوقع في المستقبل القريب, المزيد من الإجراءات من أجل القبض على الجناة ومحاكمتهم. في الأسابيع المقبلة سنكثف عدد افراد الشرطة بشكل ملموس في مركز شرطة اللد, بمئات من افراد الشرطة والمحاربين الذين سيعززون أمن سكان المدينة ".
"وحدة محددة الأهداف في اللد"
شارك في تقييم الوضع قائد لواء المركز ونائب قائد اللواء وقائد مديرية شفيلا وقائد مركز شرطة اللد، ومندوبون من قسم المخابرات والتحقيقات ومن قسم مكافحة الجريمة- سيف.
واوضحت الشرطة في بيان لها: " في إطار تقييم الوضع استعرضت جميع الجهات أمام المفوض العام كافة التفاصيل المعروفة عن الحادثة وكافة اتجاهات التحقيق وإجراءاته، كما وتم تقديم خطة عمل للمفوض العام للشرطة، لتشغيل وحدة محددة الأهداف في المدينة, وقوامها 300 شرطي ومحارب تم تأسيسها وستعمل في مدينة اللد إثر الحادثة. في الوحدة محددة الأهداف، ستشارك قوات من وحدات مكافحة الشغب - اليسام ومن حرس الحدود, والدراجات النارية وقوات أخرى".
صورة من مكان اطلاق النار في اللد - تصوير : نجمة داود الحمراء
صورة متداولة للمرحومتين منار حجاج وابنتها خضرة - تم نشر الصورة حسب البند 27 أ من قانون حقوق النشر
تصوير الشرطة