سماع القرآن حبًّا لسماعه وسعيًا لانشراح الصدر دون تفكير في الثواب الأخرويّ
09-09-2022 10:52:11
اخر تحديث: 09-09-2022 13:52:11
السؤال: ما حكم سماع القرآن حبًّا لسماعه، وسعيًا لانشراح الصدر، والراحة النفسية، والسعادة، دون التفكير في الثواب في الآخرة، فهل يعدّ ذلك من العمل لأجل الدنيا؟
صورة للتوضيح فقط - تصوير iStock-agrobacter
وقد حاولت أن أستحضر الثواب في الآخرة، ولكن يظلّ الدافع لسماع القرآن هو حبّه واشتهاء سماعه، فماذا أفعل؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالأمور التي لا تقع إلا عبادة، لا تفتقر إلى نية، وانظر الفتوى: 56084.
والاستماع للقرآن حبًّا له، واستئناسًا به، وطلبًا لانشراح الصدر والراحة النفسية؛ عبادة عظيمة، يثاب عليها، وإن غاب عن المستمع غيرها من المقاصد الحسنة.
فاحمد الله تعالى أن حبّب إليك الاستماع للقرآن، ورغّبك فيه؛ فذلك من فضله تعالى، ورحمته.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
حكم من شكت في وصول الماء إلى كامل قدمها في غسل الجنابة
-
ماذا بعد رمضان ؟
-
لماذا أيّها الزّوج هذا التّعسف؟
-
ضوابط شراء عقار من وسيط، والوعد بشراء حصته بالتقسيط
-
الميل القلبي إلى المعصية... حكمه... وعلاجه
-
واجب من دخل عليه وقت العصر وهو في الحافلة ولا يصل إلا قبل خروج الوقت بقليل
-
هل يُكتب الثواب لمن فاتته الصلاة في الليل لغلبة نوم إذا صلاها قبل الظهر؟
-
ما حكم التّشريك (أي الجمع) بالنّيّة بين قضاء رمضان وصيام السّتّ من شوّال؟
-
ما حكم صيام الحامل والمرضع؟
-
واجب من اعتمر بعد مجاوزة الميقات، ثم اعتمر بعد ذلك مرارا
أرسل خبرا