وقال يحيى شاكر رحيم – وكيل عراقي ومحب للشجر :" الشجر لا تعد ولا تحصى بالأسبوع أنا اتسوق مقابل 10000 دينار عراقي (6.93 دولار) في مشتل الحاج مهدي. ويساعدني الرجال يعني يعطيني فوق طاقتي، كل أسبوع أرع اللي قاسمه الله وما اقدر اعدلك ياهن " .
يرى الناس يحيى وهو يسقي نباتاته لأنه لا يستطيع أن يتركها عطشى لا سيما وأن الشجر ضروري لحماية دورة الحياة على حد تعبيره.
بدأ رحيم في تخضير الحي بنباتاته منذ الثمانينيات وزرع عددا لا يحصى من الأشجار على جوانب الطرق وبالقرب من المستشفيات والمدارس والحدائق العامة الصغيرة، لأنه يرى أن قلة الشجر ستؤدي إلى فقر وتصحر..
في بغداد أصبح توسع بالبناء كثير قطع أراضي وايد أخذوها كانت مزارع، وتحولت لبنايات والشجر راحت ماتت ماكو شجر بديل إلها.
ويؤدي الجفاف ودرجات الحرارة القصوى إلى تصحر الأراضي ونقص المناطق الصالحة للسكن.
وربما وافقت حكاية يحيى مع اسمه الكامل يحيى شاكر رحيم، فكان رحيما ليس فقط بالنباتات، بل لحيه في بلاد صنفت في المرتبة الخامسة بين الدول الأشد تأثرا بالتغير المناخي.

صورة من الفيديو - تصوير رويترز



