حنيفة سليمان من المشهد تتحدى إعاقتها وتخط بيديها قصصاً جمعتها في ‘صرخة جسد‘
13-12-2022 19:39:36
اخر تحديث: 16-12-2022 13:15:15
لا تزال أصداء كلمات التنمر الصادرة عن أترابها الصغار تتردد في اذنيْها ، لكنها تنظر اليوم الى الأمر على انه كان مصدر قوة لا أقل من ذلك ، عزز من قوة شخصيتها ودفعها نحو اثبات ذاتها وقدراتها ..
حنيفة سليمان من المشهد تتحدى إعاقتها وتخط بيديها قصصاً جمعتها في ‘صرخة جسد‘
انها حنيفة سليمان من المشهد التي تحدت إعاقتها ، وخطت بيديْها قصصا وخواطر جمعتها في كتاب واحد أسمته " صرخة جسد " ...
حنيفة سليمان لا تعرف شيئا اسمه المستحيل، وهي التي لا تنسى كل من وقف الى جانبها وأخذ بيدها، وفي مقدمتهم بلا منازع والديها ...
"الطريق كانت طويلة جداً"
تقول حنيفة سليمان في مستهل حديثها لمراسلة موقع بانيت وقناة هلا حول بداية مشوارها: "الطريق كانت طويلة جداً، فأهلي واجهوا تحديات كبيرة منذ ان كنت طفلة صغيرة، حيث انهم كانوا يأخذونني عن طريق المواصلات الى مواعيدي في المستشفى، أي من المشهد الى الناصرة. بعد ذلك، قرر الأطباء ان يقوموا بإجراء عمليتين في قدميّ من اجل ان أتمكن من المشي، والحمدلله تمكنت من ذلك".
" واجهت الكثير من التنمر حينما كنت في المدرسة"
وتابعت حديثها قائلة لقناة هلا: " واجهت الكثير من التنمر حينما كنت في المدرسة لأنني كنت ارتدي ملابس قصيرة تظهر قدميّ، وتجنباً للأمر البستني امي بناطيل طويلة، ولكن للأسف لم يتغير أي شيء واستمروا في التنمر. ولكن مقارنة باليوم فان التنمر كان بسيطاً أي لا يتخلله الضرب، على الرغم من ان الكلام في بعض الأحيان يكون مؤلماً أكثر من العنف الجسدي".
وأضافت: " بمساعدة اهلي استطعت ان أتحدى التنمر وان أتقدم في حياتي، حيث أقوم الان بتأليف قصص قصيرة وخواطر، وتلقيت دعماً كبيراً من جمعية المنارة التي وعدتني بأن تصدر اول كتاب أقوم بتأليفه وقد وفت بوعدها لي، فقد قمت بإصدار كتابي الأول بعنوان "صرخة جسد" العام الماضي ، والذي يتناول معاناتي بسبب الإعاقة، التي اعتبرها اليوم منحة، فحينما ينظر الناس الي ويتساءلون كيف وصلت الى هنا، اشعر بفخر كبير. كما ويتضمن الكتاب رسائل لأشخاص احبهم وتركوا اثراً جميلاً في حياتي".
" اليوم انا اعمل في مكتبة المركز الجماهيري"
واردفت قائلة: "اليوم انا اعمل في مكتبة المركز الجماهيري، حيث انني أقوم بطباعة ملفات معينة او ارسال رسائل الكترونية، وتحضير ورشات مختلفة. المركز الجماهيري ساعد الكثير من الأشخاص خاصة ذوي الإعاقة من خلال الامسيات والبرامج العديدة التي تم تخصيصها لهم".
" اطمح الى اصدار كتابي الثاني"
وحول طموحها وحلمها القادم، قالت حنيفة سليمان: "اطمح الى اصدار كتابي الثاني والذي سيكون بعنوان "ذات". اخترت هذا الاسم لأنه يمثل طموحي الذي اسعى لتحقيقه ، ويعبر عن فكرة انه اذا لم اقم بمساعدة نفسي فلن يقوم أي احد آخر بمساعدتي".
المقابلة الكاملة عن قناة هلا - في الفيديو اعلاه
حنيفة سليمان لا تعرف شيئا اسمه المستحيل، وهي التي لا تنسى كل من وقف الى جانبها وأخذ بيدها، وفي مقدمتهم بلا منازع والديها ...
"الطريق كانت طويلة جداً"
تقول حنيفة سليمان في مستهل حديثها لمراسلة موقع بانيت وقناة هلا حول بداية مشوارها: "الطريق كانت طويلة جداً، فأهلي واجهوا تحديات كبيرة منذ ان كنت طفلة صغيرة، حيث انهم كانوا يأخذونني عن طريق المواصلات الى مواعيدي في المستشفى، أي من المشهد الى الناصرة. بعد ذلك، قرر الأطباء ان يقوموا بإجراء عمليتين في قدميّ من اجل ان أتمكن من المشي، والحمدلله تمكنت من ذلك".
" واجهت الكثير من التنمر حينما كنت في المدرسة"
وتابعت حديثها قائلة لقناة هلا: " واجهت الكثير من التنمر حينما كنت في المدرسة لأنني كنت ارتدي ملابس قصيرة تظهر قدميّ، وتجنباً للأمر البستني امي بناطيل طويلة، ولكن للأسف لم يتغير أي شيء واستمروا في التنمر. ولكن مقارنة باليوم فان التنمر كان بسيطاً أي لا يتخلله الضرب، على الرغم من ان الكلام في بعض الأحيان يكون مؤلماً أكثر من العنف الجسدي".
وأضافت: " بمساعدة اهلي استطعت ان أتحدى التنمر وان أتقدم في حياتي، حيث أقوم الان بتأليف قصص قصيرة وخواطر، وتلقيت دعماً كبيراً من جمعية المنارة التي وعدتني بأن تصدر اول كتاب أقوم بتأليفه وقد وفت بوعدها لي، فقد قمت بإصدار كتابي الأول بعنوان "صرخة جسد" العام الماضي ، والذي يتناول معاناتي بسبب الإعاقة، التي اعتبرها اليوم منحة، فحينما ينظر الناس الي ويتساءلون كيف وصلت الى هنا، اشعر بفخر كبير. كما ويتضمن الكتاب رسائل لأشخاص احبهم وتركوا اثراً جميلاً في حياتي".
" اليوم انا اعمل في مكتبة المركز الجماهيري"
واردفت قائلة: "اليوم انا اعمل في مكتبة المركز الجماهيري، حيث انني أقوم بطباعة ملفات معينة او ارسال رسائل الكترونية، وتحضير ورشات مختلفة. المركز الجماهيري ساعد الكثير من الأشخاص خاصة ذوي الإعاقة من خلال الامسيات والبرامج العديدة التي تم تخصيصها لهم".
" اطمح الى اصدار كتابي الثاني"
وحول طموحها وحلمها القادم، قالت حنيفة سليمان: "اطمح الى اصدار كتابي الثاني والذي سيكون بعنوان "ذات". اخترت هذا الاسم لأنه يمثل طموحي الذي اسعى لتحقيقه ، ويعبر عن فكرة انه اذا لم اقم بمساعدة نفسي فلن يقوم أي احد آخر بمساعدتي".
المقابلة الكاملة عن قناة هلا - في الفيديو اعلاه
تصوير بانيت
من هنا وهناك
-
طفل بحالة خطيرة اثر سقوطه من علو بدرج مبنى في القدس
-
فتاتان بحالة خطيرة اثر سقوطهما عن سطح مبنى مهجور في ريشون لتسيون
-
خيمة احتجاج عربية يهودية في تل أبيب لوقف الحرب على غزة: ‘سئمنا الموت – لن نتوقف حتى تتوقف الحرب‘
-
رؤساء سلطات محلية عربية: ‘القائمة المشتركة مطلب الشارع العربي وعلى الأحزاب أن تعي ذلك ‘
-
تعيين المربي إبراهيم دعسان عبدالقادر مديراً لقسم التربية والتعليم في الطيبة
-
الأهل تخلّوا عن طفلهم في المطار.. لان جواز السفر لم يكن ساري المفعول
-
نساء من المغار في وقفة تضامنية : ‘ما يحدث في السويداء يمسّنا جميعا‘
-
الجيش الاسرائيلي: إنزال 136 حزمة مساعدات في أنحاء القطاع - وزارة الصحة في غزة: 6 وفيات نتيجة المجاعة وسوء التغذية
-
الشرطة: اعتقال أب من شقيب السلام استغل بناته القاصرات لتهريب مخدرات من الأردن
-
صفارات انذار في غلاف غزة - الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرّة أطلقت من اليمن
التعقيبات