ماتت وسط الثلوج.. أميركية توثق آخر لحظاتها بفيديو
28-12-2022 08:50:21
اخر تحديث: 28-12-2022 10:50:35
لقيت امرأة تبلغ من العمر 22 عاما حتفها في عاصفة ثلجية غير مسبوقة ببافلو بولاية نيويورك الأميركية، بعدما أرسلت لعائلتها مقطع فيديو وهي عالقة في سيارتها وسط الثلوج الكثيفة.

(Photo by John Normile/Getty Images)
وكانت أنديل تايلور تقود سيارتها من مكان العمل إلى المنزل، بعد ظهر الجمعة، عندما تقطعت السبل بسيارتها في الثلج، وظلّت محاصرة داخل مركبتها لمدة 18 ساعة تقريبا، وسط عاصفة قوية وأجواء شديدة البرودة تخيم على المكان.
وكانت أنديل تايلور تقود سيارتها من مكان العمل إلى المنزل، بعد ظهر الجمعة، عندما تقطعت السبل بسيارتها في الثلج، وظلّت محاصرة داخل مركبتها لمدة 18 ساعة تقريبا، وسط عاصفة قوية وأجواء شديدة البرودة تخيم على المكان.
وحسبما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن تايلور صورت فيديوهين، الأول مساء حيث غطى الثلج الزجاج الأمامي لسيارتها، بينما أظهر الفيديو المرسل قرابة منتصف الليل الثلوج الكثيفة في المكان الذي علقت مركبتها فيه.
وفي حديث لإذاعة WCOS، قالت شقيقة تايلور، شونيكا، إن الراحلة أخبرتها بأنها كانت "خائفة".
ووفق شونيكا فقد فقدت العائلة أي اتصال مع تايلور بعد منتصف الليل، حيث عثر عليها لاحقا بعد ساعات وهي ميتة في سيارتها، لتصبح واحدة من بين الضحايا الـ28 الذين توفوا بسبب الطقس السيء في المدينة الغربية بولاية نيويورك التي ضربتها العاصفة "إيليوت".
وقالت عائلة تايلور إنهم لم يدركوا حجم الخطر الذي كان محدقا بالراحلة، مؤكدين تواصلها قبل وفاتها مع خدمة الطوارئ التي لم تتمكن من الوصول إليها في الوقت المناسب.
وفي حين لم يتم تأكيد سبب وفاتها بعد، إلا أن ستيل والدة تايلور، تعتقد أن ابنتها ماتت بسبب التسمم بأول أكسيد الكربون بعد أن سد الثلج أنبوب العادم.
من هنا وهناك
-
‘فارسُ الشِّعرِ والأدبِ وعُملاقِ الكلمةِ يَترَجَّلُ عن صَهْوَةِ جَوَادِهِ‘ - بقلم : الدكتور حاتم جوعية
-
‘ هي التي أشعلت في قلبي الحبر ‘ - بقلم: رانية مرجية
-
تعداد البجع السنوي يبدأ في بريطانيا على نهر التايمز
-
‘ مَنَارُ الفِدَا ‘ - بقلم : الدكتور حاتم جوعية
-
‘ الله يراني ‘ - بقلم : رانية مرجية
-
قصة ‘حكاية كون بلا لون‘ - بقلم: الكاتبة اسماء الياس من البعنة
-
النُّور قريبٌ - بقلم : زهير دعيم
-
زجل ‘ كُن جميلاً ‘ بقلم : اسماء طنوس من المكر
-
‘وتختفي البسمات... ‘ - بقلم : زهير دعيم
-
‘في ذكرى الفنان التشكيلي الراحل فيصل عثمان .. كان مبدعاً في الألوان المائية‘ - بقلم : دلير ابراهيم
التعقيبات