أعطت أمها من مال زوجها دون علمه... الحكم.. والواجب
السؤال: اأمي أخذت مني مبلغا كبيرا من المال، وللأسف هذا المال مال زوجي، وهو إلى الآن لا يعرف أن أمي أخذته. والموضوع صار له أكثر من ثلاث سنوات، وكلما أطالب أمي بالمال تقول ستعطيني إياه،
صورة للتوضيح فقط - تصوير: fizkes - istock
ولا أرى أيّ مبادرة لسد المال للأسف.
ماذا أفعل؟ زوجي إذا علم سيغضب جدا، أعلم أني أخطأت، ولكن كيف أتصرف؟
كما أن قيمة المال قلّت للأسف، فماذا أفعل؟ أعلم أني ظلمت زوجي، كما أن أمي أخذت من ذهبي جزءا كبيرا، ولا أذكر الكمية بالضبط، وهي الآن لا تعترف به. فماذا أفعل؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كنت أعطيت أمّك بعض مال زوجك، دون علمه، فهذا من التعدي المحرم؛ وعليك التوبة إلى الله تعالى من ذلك الإثم ، ومن شروط صحة هذه التوبة، ردّ المال لزوجك متى قدرت، حتى لو لم ترده أمّك؛ لأنّك ضامنة لهذا المال.
ففي سنن أبي داود والترمذي وابن ماجه عن سمرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: على اليد ما أخذت حتى تؤدي.
جاء في عون المعبود: والحديث دليل على أنه يجب على الإنسان رد ما أخذته يده من مال غيره بإعارة أو إجارة أو غيرهما حتى يرده إلى مالكه. انتهى.
إلا أن تستسمحي زوجك فيحلك منه.
وأمّا أخذ أمّك ذهبك المملوك لك؛ فلا حرج عليك في عدم مطالبتها به، لأنّ الحقّ لك؛ فيجوز لك طلبه أو التنازل عنه.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
هل يختلف حكم التعامل مع الأسماء عن حكم التسمية بها ؟
-
حكم من شكت في وصول الماء إلى كامل قدمها في غسل الجنابة
-
ماذا بعد رمضان ؟
-
لماذا أيّها الزّوج هذا التّعسف؟
-
ضوابط شراء عقار من وسيط، والوعد بشراء حصته بالتقسيط
-
الميل القلبي إلى المعصية... حكمه... وعلاجه
-
واجب من دخل عليه وقت العصر وهو في الحافلة ولا يصل إلا قبل خروج الوقت بقليل
-
هل يُكتب الثواب لمن فاتته الصلاة في الليل لغلبة نوم إذا صلاها قبل الظهر؟
-
ما حكم التّشريك (أي الجمع) بالنّيّة بين قضاء رمضان وصيام السّتّ من شوّال؟
-
ما حكم صيام الحامل والمرضع؟
أرسل خبرا