آمال توتنهام في المربع الذهبي تتلقى ضربة قوية بسقوطه أمام فيلا
لندن (تقرير رويترز) - تلقت آمال توتنهام هوتسبير في العودة إلى المربع الذهبي بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ضربة قوية بعد هزيمته 2-صفر
إيميليانو بنديا لاعب أستون فيلا يحتفل مع زميله جون ماكجين بإحراز الهدف الأول لفريقه في شباك توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد - (Photo by Clive Rose/Getty Images)
أمام ضيفه أستون فيلا يوم الأحد.
وفي غياب ديان كولوسيفكي للإصابة، افتقر فريق المدرب أنطونيو كونتي للإلهام طيلة المباراة ولم يقدم بديله برايان جيل الكثير في مشاركته الأولى في التشكيلة الأساسية في الدوري.
وعوقب صاحب الأرض بعد الاستراحة بثنائية إيميليانو بنديا ودوجلاس لويز.
وتسبب الحارس الفرنسي هوجو لوريس، العائد للتشكيلة الأساسية لتوتنهام لأول مرة منذ الهزيمة في نهائي كأس العالم، في الهدف الأول في الدقيقة 50.
وعندما أضاف لويز الهدف الثاني في الدقيقة 73، بدأت جماهير توتنهام في الخروج من الملعب.
وترددت الهتافات ضد دانييل ليفي رئيس توتنهام، وكان يمكن أن تكون الهزيمة أكبر إذ حقق فيلا فوزه الثالث في آخر 22 مباراة أمام توتنهام.
وأطلقت الجماهير صيحات الاستهجان ضد لاعبي توتنهام مع نهاية المباراة مع بقاء الفريق في المركز الخامس وله 30 نقطة من 17 مباراة متأخرا بنقطتين عن مانشستر يونايتد وبفارق 13 نقطة عن غريمه أرسنال المتصدر.
وبقي فيلا، الذي حقق فوزه الثالث في أربع مباريات في الدوري منذ تولي أوناي إيمري مدرب أرسنال السابق المسؤولية بدلا من ستيفن جيرارد في نوفمبر تشرين الثاني، في المركز 12 برصيد 21 نقطة.
وقاد كونتي فريقه لمفاجأة بإنهاء الموسم الماضي في المربع الذهبي بعد توليه المسؤولية في نوفمبر تشرين الثاني 2021، لكن يوم الأحد جاء الدليل على تراجع الفريق خطوات إلى الخلف.
واشتهرت الفرق التي تولى المدرب الإيطالي تدريبها بالصلابة الدفاعية، لكن توتنهام استقبل هدفين على الأقل للمباراة السابعة على التوالي في الدوري وهو ما يحدث لأول مرة منذ 1988.
وقال كونتي "أنا واثق من أنه لو لم تهتز شباكنا لكان يمكننا الفوز بالمباراة. الهدف الذي استقبلناه زعزع ثقتنا. علينا القتال لإظهار أننا أقوياء. الدوري سيكون صعبا علينا".
* افتقار للإبداع
وإذا احتاجت جماهير توتنهام، التي تجاوزت المشاكل في وسائل النقل لقضاء اليوم الأول من العام في ملعب فريقها، وقتا للنوم فقد كان الشوط الأول الممل مناسبا لذلك.
ولم يتعرض مرمى الحارس روبن أولسن، الذي حافظ على مكانه في التشكيلة الأساسية رغم عودة إميليانو مارتينيز الذي قاد الأرجنتين للقب كأس العالم، لأي خطورة.
وكان إشهار الحكم لثلاث بطاقات صفراء أبرز ما حدث في أول 37 دقيقة من المباراة.
وصنع توتنهام فرصة أخيرا، عندما تلقى إيفان بريشيتش تمريرة طويلة لكن الحارس أولسن أجبره على الابتعاد عن المرمى.
وأرسل بريشيتش تمريرة عرضية إلى هاري كين الذي حول الكرة بضربة رأس ضعيفة باتجاه المرمى ليبعدها آشلي يانج.
وكانت النقطة الإيجابية لصاحب الأرض هي تفاديه التأخر في النتيجة للمباراة السادسة على التوالي في الشوط الأول.
لكن بعد خمس دقائق من الاستراحة شهدت جماهير توتنهام تأخر فريقها للمباراة السابعة على التوالي في الدوري.
وفشل لوريس في الإمساك بتسديدة لويز لترتد إلى أولي واتكينز الذي مررها إلى بنديا ليسدد في المرمى.
وحصد توتنهام 14 نقطة بعد التأخر في النتيجة هذا الموسم، وكاد أن يدرك التعادل على الفور لكن بريشيتش أهدر فرصة للتسجيل.
وحسم فيلا، الذي كان الأخطر في الشوط الثاني، الفوز عندما مرر القائد جون ماكجين كرة إلى لويز ليسدد في مرمى لوريس.
وكال إيمري المديح للحارس أولسن لكنه شدد على أن مارتينيز سيظل الحارس الأول للفريق.
وأبلغ إيمري الصحفيين "الخطة كانت إراحة (مارتينيز) لكننا نعمل مع روبن أيضا من أجل منحه الثقة".
من هنا وهناك
-
محمد كنعان يوقع لأربعة مواسم في هبوعيل بئر السبع
-
صن داونز يفرط في تقدمه ليخسر 4-3 أمام دورتموند بعد أخطاء سهلة
-
كيليان مبابي يغيب عن التدريبات مرة أخرى وقد لا يشارك أمام باتشوكا
-
مارك ماركيز يتجاوز انطلاقة سيئة ليفوز بسباق السرعة في إيطاليا
-
بايرن ميونخ يخطف فوزًا صعبًا من بوكا جونيورز ويتأهل لدور الـ16 في كأس العالم للأندية
-
‘مفاجأة كبرى: نوتينجهام فورست يمدد عقد نونو سانتو حتى عام 2028!‘
-
فلامنجو البرازيلي يقلب الطاولة على تشيلسي بثلاثية ويقترب من ثمن نهائي كأس العالم للأندية
-
رسميا أغلى لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي.. ليفربول يضم فلوريان فيرتز
-
كولو مواني ‘المتألق‘ يريد البقاء في يوفنتوس بعد كأس العالم للأندية
-
كومباني يحذر لاعبي بايرن ميونيخ من خطورة بوكا جونيورز في كأس العالم للأندية
أرسل خبرا