عاد إلى عشق الطفولة وهو تصنيع الفؤوس والسيوف والسكاكين.
ويقول عماد هلال : "كانت مصلحتي (كنت أعمل في) نحت صخر وبالبلاط والصخر وبالحجر. صار معي (حادث) كبير وصار في عطل شواي... وبطلت قادر كفي بهيديك المصلحة (لم أعد قادرا على مواصلة هذا العمل)."
قام هلال بتعليم نفسه بنفسه عن طريق التجربة والخطأ، وتمكن من إتقان الحرفة، وهو الآن يقوم بتصدير منتجاته، التي يستخدم في صناعتها قطع غيار المركبات، ويقول إنها على درجة من الجودة تفوق الحديد.
تحظى الآن منتجات هلال يدوية الصنع على إقبال كبير، حتى أنه اجتذب الجيش اللبناني إلى قائمة عملائه.

صورة من الفيديو - تصوير : رويترز

