وزيرا الطاقة القطري والإماراتي: الغاز سيظل ضروريا لفترة طويلة
أبوظبي (رويترز) - قال وزيرا الطاقة الإماراتي والقطري يوم السبت إن العالم سيظل في حاجة للغاز الطبيعي لفترة طويلة، وإن هناك حاجة لمزيد من الاستثمارات
صورة للتوضيح فقط - تصوير: onurdongel - istock
للحفاظ على أمن الإمدادات والأسعار المقبولة خلال التحول العالمي للطاقة.
وقال سعد الكعبي وزير الطاقة القطري خلال مؤتمر الطاقة العالمي في أبوظبي إن الشتاء المعتدل في أوروبا أدى إلى انخفاض الأسعار، لكن هذا التقلب سيستمر "لبعض الوقت" نظرا لعدم تدفق الكثير من الغاز إلى السوق حتى عام 2025.
وقال "المهم هو ماذا سيحدث عندما يريدون (أوروبا) تجديد مخزوناتهم في هذا العام الجديد والعام المقبل"، مضيفا أن منتجي الطاقة قلقون إزاء تضرر الطلب.
وقال الكعبي بعد ذلك للصحفيين إن قطر التي تعمل على زيادة إنتاجها من الغاز لديها كميات محدودة توجهها إلى أوروبا لن تحولها بعيدا "لكن هناك حدودا لما يمكننا فعله".
وقطر هي واحدة من أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم. والإمارات دولة منتجة للنفط وعضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تزيد تركيزها على سوق الغاز وسط مساعي أوروبا لإيجاد بديل لواردات الطاقة الروسية بعد خفض الإمدادات منذ فرض العقوبات الغربية على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.
وقال الوزير القطري إنه يعتقد أن الغاز الروسي سيعود في نهاية المطاف إلى أوروبا.
وخلال المؤتمر نفسه، أيد سهيل المزروعي وزير الطاقة الإماراتي تصريحات الكعبي، وقال "لفترة طويلة جدا سيظل الغاز موجودا"، وأشار إلى أنه على الرغم من تدشين المزيد من الطاقة المتجددة فإن هناك حاجة لمزيد من الاستثمار في الغاز كمصدر لتلبية الحد الأدنى من الطلب.
وقال المزروعي "على العالم كله أن يفكر في الموارد وكيفية تمكين الشركات من إنتاج المزيد من الغاز لجعله متاحا وبأسعار معقولة".
وأضاف أنه من غير المنصف بالنسبة للبعض في الغرب القول، في إطار الضغط من أجل الطاقة الخضراء، إنه لا ينبغي للبلدان الأفريقية أن تنقب عن النفط والغاز وسط أهمية ذلك لاقتصاداتها وحاجة العالم للمزيد من الإمدادات.
وأضاف أن الإستراتيجية "غير الواضحة" للعديد من الدول جعلت من الصعب عليها الالتزام بعقود غاز طويلة الأجل تصعب بدورها على شركات الطاقة تأمين التمويل للاستثمار في تطوير الطاقة الإنتاجية.
ومع احتدام المنافسة على الغاز الطبيعي المسال، أبرمت ألمانيا العام الماضي صفقة مدتها 15 عاما للحصول على إمدادات من شركة قطر غاز اعتبارا من عام 2026، وهي الأولى من نوعها إلى أوروبا من مشروع توسعة حقل الشمال القطري. ووقعت شركة قطر للطاقة صفقة مدتها 27 عاما لتوجيه إمدادات لشركة سينوبك الصينية.
وقال الكعبي، وهو أيضا الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة، إن المفاوضات جارية مع العديد من الأطراف حول العالم.
وأضاف "هناك الكثير من المشترين الأوروبيين والآسيويين، وهناك احتمالية أنه بحلول نهاية العام، سيتم بيع إنتاج التوسعة القطرية بالكامل".
وتتضمن خطة توسعة حقل الشمال القطري المكونة من مرحلتين ستة خطوط لإنتاج الغاز الطبيعي المسال ستزيد من قدرتها على التسييل من 77 مليون طن سنويا إلى 126 مليون طن بحلول عام 2027.
من هنا وهناك
-
اتفاقية جديدة للعاملين في ميناء حيفا: تحسين الأمن الوظيفي، زيادات في الرواتب وتنظيم استيعاب العاملين الجدد
-
اعتبارا من فجر الجمعة : انخفاض أسعار البنزين
-
ضربة تلو الضربة : رفع أسعار العشرات من المنتجات الغذائية ومستحضرات النظافة الشخصية في الأسواق
-
الذهب يهبط وسط انحسار التوتر بين أمريكا والصين
-
تخططون لرحلة خارج البلاد ؟ شركة طيران تحطم الأسعار شرط الحجز حتى يوم غد
-
محكمة تأديبية تقضي باقالة موظفة كبيرة في مكتب رئيس الحكومة بشكل فوري
-
الأسعار الجديدة دخلت حيز التنفيد .. ستدفعون أكثر بكثير مقابل ركوب الحافلة والقطار
-
ازدحامات مرورية خانقة على الشارع المؤدي إلى معبر الجلمة في جنين
-
المستشارة الاقتصادية منار نفاع عمرية: الاستثمار اليوم لم يعد مقتصرا على الأراضي والعقارات المحلية
-
الدولار يتجه لأول مكسب أسبوعي منذ مارس مع مؤشرات على تراجع التوتر بين أمريكا والصين
أرسل خبرا