لاعب التنس الإسباني رافائيل نادال عقب هزيمته في مباراته أمام اللاعب الأمريكي ماكنزي مكدونالد في أستراليا اليوم الأربعاء - (Photo by Cameron Spencer/Getty Images)
الثاني لأستراليا المفتوحة للتنس اليوم الأربعاء معترفا بأن كثرة الإصابات بدأت تنال منه نفسيا وذهنيا.
وانتهت حملة نادال للدفاع عن اللقب بمرارة يوم الأربعاء بعد خسارته أمام ماكنزي مكدونالد في الدور الثاني 6-4 و6-4 و7-5 في أحدث فصل من تاريخ طويل مع الإصابات في ملبورن بارك.
ووصل اللاعب الإسباني الحاصل على 22 لقبا في البطولات الأربع الكبرى إلى أستراليا منهكا من إصابات في الضلوع والبطن والقدم أبعدته عن الملاعب لمعظم فترات الموسم بعد ويمبلدون العام الماضي.
وخسر مباراتيه في كأس يونايتد مع إسبانيا قبل أستراليا المفتوحة وعبر الدور الأول في مبلورن بارك مستغلا إصابة البريطاني جاك درابر.
ورغم فوز نادال بمباراتين فقط منذ بطولة أمريكا المفتوحة في سبتمبر أيلول، وجد اللاعب البالغ من العمر 36 عاما إيجابيات من رحلته إلى أستراليا.
وقال للصحفيين "أتمنى ألا تكون الإصابة سيئة للغاية. في النهاية (كانت) ثلاثة أسابيع إيجابية من حيث الممارسة.
"لذلك أتمنى بشدة ألا تبعدني (الإصابة) عن الملاعب لفترة طويلة، لأنه بعد ذلك يكون من الصعب التعافي مرة أخرى.
"لا يتعلق الأمر بالتعافي فقط. إنه حجم العمل الذي تحتاج إليه للعودة إلى مستويات لعب لائقة".
وهز إقصاء نادال منافسات الرجال وسيحدث نقلة في السباق على الأكثر فوزا بألقاب البطولات الأربع الكبرى حيث أصبح بوسع الصربي نوفاك ديوكوفيتش بطل أستراليا المفتوحة تسع مرات معادلة رقم نادال البالغ 22 لقبا كبيرا حال تتويجه باللقب العاشر في ملبورن بارك.
وقال نادال: "في النهاية، لا يمكنني الشكوى من حياتي على الإطلاق".
وأضاف "في بعض الأحيان تشعر بخيبة أمل وتعب شديد بعد كل هذه الإصابات.
"لكي أكون صادقا لا أستطيع القول إنني لست محطما ذهنيا حاليا".
ولطالما عبر نادال عن خشيته من أن تنهي الإصابات مسيرته لكنه وجد دائما طريقة للعودة من أسوأ الظروف ليحقق المزيد من النجاح.
وقال نادال "إنه أمر بسيط للغاية: أحب ما أفعله. أعشق التنس.
"أعلم أنه لن يدوم إلى الأبد. أحب أن أشعر بأنني قادر على المنافسة. أحب القتال من أجل الأشياء التي كرست لها نصف حياتي تقريبا أو حتى أكثر.
"ليس الأمر معقدا لفهمه".