(Photo by Naomi Baker/Getty Images)

 سلسلة صعبة من المباريات في محاولة لتغيير مسار موسم ليفربول المنهار.
ومباراة ليفربول القادمة في الدوري الممتاز ستكون على أرضه أمام غريمه المحلي إيفرتون 13 فبراير (شباط)، وكانت ستبدو سهلة نسبياً قبل هذه الجولة، لكن الانتصار المذهل الذي حققه منافسه في مرسيسايد على متصدر الدوري آرسنال في المباراة الأولى للمدرب الجديد شون دايك جعل مباراة القمة المقبلة وضعها مختلف.
وبعدها سيذهب ليفربول إلى نيوكاسل يونايتد المتألق قبل أن يستضيف ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، فرصة كلوب الحقيقية الوحيدة لإنقاذ هذا الموسم البائس.
وبدا كلوب مستاءاً للغاية وتحدث بصوت هامس تقريباً بعد الهزيمة أمام وولفرهامبتون، ولم يجد تفسيراً مقنعاً لتراجع فريقه هذا الموسم الأمر الذي جعله يتحول من وصيف بطل الموسم الماضي للمركز العاشر، ويتأخر بفارق 21 نقطة حالياً عن المتصدر.
ومن جهة أخرى القرار المهم الذي يجب على غراهام بوتر اتخاذه قبل رحلة السبت المقبل إلى وست هام هو الاختيار بين الاعتماد على كاي هافرتس كرأس حربة في هجوم بلا أنياب لتشيلسي، أو الاستعانة بالوجوه الجديدة في فريقه الموسع لمحاولة تسجيل الأهداف.
وأنفق تشيلسي حوالي 300 مليون جنيه إسترليني خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني) الماضي للتعاقد مع لاعبين جدد بينهم الفائز بكأس العالم إنزو فرنانديز الذي أظهر براعته في خط الوسط خلال التعادل السلبي يوم الجمعة الماضي مع فولهام.
بينما شعر ميكل أرتيتا بالارتباك بعد خسارته الأولى في الدوري الإنجليزي منذ سبتمبر (أيلول) أمام إيفرتون ومدربه شون دايك، لكنه اعتقد أنه خسر أمام بيرنلي في جوديسون بارك، وربما كان من السهل معرفة سبب الشجاعة التي أظهرها أصحاب الأرض في المباراة. ونجح دايك في صنع اسم بيرنلي بدوري الأضواء ولجأ له إيفرتون في محاولته لإنقاذ وضعه في الدوري الممتاز.
وأظهر المدرب الهولندي إيريك تن هاغ نجاحاً كبيراً منذ توليه مسؤولية تدريب مانشستر يونايتد، وكان الفوز على كريستال بالاس مثالاً واضحاً على استعداده لفعل كل ما يتطلبه الأمر لتحقيق الفوز.
وبعد اللعب بعشرة لاعبين في أعقاب طرد كاسيميرو بسبب التحام غبي مع ويل هيوز، أجرى تين هاغ تعديلات على تشكيلته، واستبدل في النهاية أليخاندرو جارناتشو، الذي شارك لمدة 28 دقيقة فقط، دفع بدلا منه بفيكتور ليندلوف.
وفشل إيرلينغ هالاند في تسديد أي محاولة على المرمى للمرة الأولى هذا الموسم، حيث تأثرت آمال مانشستر سيتي في الاحتفاظ باللقب بهزيمته 0-1 أمام توتنهام هوتسبير.
لكن المهاجم النرويجي، الذي يسير نحو تحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف في الدوري الممتاز في موسم واحد، بعد أن سجل 25 هدفا بالفعل، لا ينبغي أن يُلقى عليه باللوم.
وأفرط السيتي في التحضير والتفاصيل أمام توتنهام ولم تصل الكرة كثيرا أ، وافتقدت الدقة في التمرير للمهاجم النرويجي البارز، إذ حرمه دفاع توتنهام من التحرك بحرية وسيطر عليه بشكل مريح نسبياً.

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ