الصمت يخيم على مدارس سورية بعد وفاة معلمين وتلاميذ جراء الزلزال
رويترز - خيم صمت مطبق يوم الأحد ، على ساحة روضة أطفال في شمال سوريا بينما كان مديرها رمضان السليمان يشق طريقه
ناج من الزلزال في سوريا ينتظر انتشال جثامين 7 من أفراد أسرته من تحت الأنقاض -تصوير رويترز
عائلات سورية تضطر لترك منازلها المعرضة للانهيار في أعقاب الزلزال المدمر -تصوير رويترز
ناجون من الزلزال في بلدة سورية يرون تفاصيل ما حدث لهم خلال الهزة وتوابعها - تصوير رويترز
داخلها وسط حطام المبنى الذي تعرض جزء كبير منه للدمار جراء الزلزال الذي وقع يوم الاثنين.
وقال السليمان إن مدرسة كوكب الطفولة الكائنة في بلدة جنديرس، الواقعة على بعد 70 كيلومترا من مدينة حلب، ضمت بين صفوفها ذات يوم 100 طفل. وأضاف أن بعض هؤلاء الأطفال والمعلمين لن يعودوا.
وقال لرويترز إنه علم بأن معلمتين من أهم الكوادر في روضته وسبعة أو ثمانية تلاميذ فقدوا أرواحهم بعد انهيار منازلهم جراء الزلزال.
وكان هؤلاء من بين 2600 شخص لقوا حتفهم حتى الآن في الزلزال في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال سوريا. وقُتل أكثر من 3500 في أنحاء سوريا إجمالا واكثر من 30 ألف شخص في تركيا.
وتضرر تعليم الأطفال في سوريا بشدة جراء الحرب التي اندلعت عام 2011. وعلى مدى أعوام، كانت المدارس تغلق أبوابها بانتظام بسبب القتال ونيران قذائف المورتر التي تطلقها جماعات المعارضة أو الغارات الجوية التي تشنها الحكومة السورية أو روسيا.
الزلزال يدمر أكثر من 115 مدرسة في سوريا
ودمر الزلزال أكثر من 115 مدرسة في سوريا وسبب أضرارا في مئات المدارس الأخرى، بحسب إفادة نشرتها الأمم المتحدة يوم السبت.
وتحولت أكثر من 100 مدرسة أخرى إلى مراكز مؤقتة لإيواء آلاف المشردين جراء الزلزال الذي تسبب في انهيار المباني السكنية، وحتى المنازل الريفية الصغيرة، فوق رؤوس ساكنيها.
ويسعى السليمان للسؤال عن بعض أطفال الروضة من خلال محاولة التواصل مع أسرهم.
وقال إنه ذهب إلى مبان يعرف أن بعض تلاميذه يعيشون بها ليجد أن نحو 90 بالمئة منها دُمرت. وعبر عن اعتقاده بوفاة بعض التلاميذ لأنه لم يتمكن بالمرة من التواصل مع أسرهم.
ولحق بجنديرس على وجه التحديد دمار كبير وتهدم بها الكثير من المباني.
ويواصل رجال الإنقاذ في أنحاء سوريا، بما في ذلك في شمال البلاد، انتشال أطفال من تحت الحطام، وبعضهم ظلوا على قيد الحياة رغم مرور أسبوع تقريبا على وقوع الزلزال لكنهم صاروا أيتاما.
وقال محمد حسن إنه لا يعلم حتى الآن مصير أصدقاء ابنته لفين ذات السبعة أعوام وزملائها في المدرسة. وقال حسن لرويترز، بينما كانت ابنته بين يديه، إنه سأل واكتشف أن واحدة من معلماتها توفيت ودعا لها بالرحمة.
) (Photo by BAKR ALKASEM/AFP via Getty Images)
(Photo by BAKR ALKASEM/AFP via Getty Images)
(Photo by BAKR ALKASEM/AFP via Getty Images)
Photo by Burak Kara/Getty Images)
من هنا وهناك
-
ترامب يهدّد بشنّ هجوم على المنشآت النووية في إيران
-
مركز أبحاث: زلزال بقوة 5.5 درجة يهز بابوا غينيا الجديدة
-
الجيش: تايلاند ستسيطر على نقاط التفتيش على الحدود مع كمبوديا
-
محكمة: بوسع ترامب الآن منع أسوشيتد برس من حضور فعاليات إعلامية في البيت الأبيض
-
انتهاء ثوران بركان فويجو في جواتيمالا بعد إجلاء ما يربو على 700 شخص
-
ماسك: أمريكا في حاجة لحزب سياسي جديد
-
مصدران: أمريكا تدرس تخصيص ملايين الدولارات لمؤسسة غزة الإنسانية
-
ميرتس: بعض المشرعين الأمريكيين ‘ليسوا لديهم فكرة‘ عن حجم إعادة التسلح الروسي
-
الاتحاد الأوروبي يدعم الجنائية الدولية بعد عقوبات أمريكية
-
أول أيام التشريق.. الحجاج يواصلون رمي الجمرات الثلاث
أرسل خبرا