(Photo by JUSTIN TALLIS/AFP via Getty Images)

 بالتعادل 1-1 مع نوتنجهام فورست صاحب الأرض اليوم السبت.
وتقدم برناردو سيلفا بهدف لسيتي بتسديدة هائلة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 41.
ورغم سيطرة سيتي على اللعب، أدرك كريس وود، المنضم من نيوكاسل يونايتد الشهر الماضي، التعادل لصاحب الأرض في الدقيقة 84.
وكان سيتي يحتاج إلى الفوز لاستعادة القمة، بعد فوز أرسنال المثير 4-2 على أستون فيلا في وقت سابق من يوم السبت، لكنه بات يملك 52 نقطة من 24 مباراة ويحتل المركز الثاني ويتأخر بنقطتين عن القمة.
ولدى أرسنال 54 نقطة من 23 مباراة ويملك مباراة واحدة مؤجلة، وجاء انتصاره المبكر في وقت سابق من يوم السبت على فيلا، بفضل هدفين في الوقت بدل الضائع، ليفرض الضغط على سيتي.
وبعد التقدم بهدف قبل الاستراحة، صنع سيتي عدة فرص لتعزيز تقدمه وسدد إرلينج هالاند هداف الدوري في العارضة من مدى قريب قبل أن يطيح بالكرة أعلى المرمى.
وكانت هذه الفرصة مؤثرة في النتيجة، حيث تابع المهاجم وود تمريرة عرضية من الجانب الأيمن وسدد في المرمى من مدى قريب. وانتظر فورست للحظات للتأكد من صحة الهدف بواسطة حكم الفيديو المساعد.
وضغط سيتي، الذي فاز على أرسنال يوم الأربعاء الماضي، بكل ثقله في الدقائق الأخيرة بحثا عن هدف الانتصار القاتل، لكن فورست صمد بكل قوة وتقدم إلى المركز 13.
وقال بيب جوارديولا مدرب سيتي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "هذه واحدة من أفضل مبارياتنا، لكن أهدرنا نقطتين. يجب أن نلعب بشراسة أكبر. لا يزال هناك الكثير من المباريات وندرك ذلك".
وأضاف "سنحت لنا بعض الفرص الرائعة، لكن هذه كرة القدم. يجب أن نسجل. فعلنا كل شيء... كانت هناك الكثير من الفرص (السهلة)".

* هالاند يهدر فرصة سهلة

كان سيتي قد تفوق على أرسنال 3-1 في استاد الإمارات يوم الأربعاء الماضي لينتزع صدارة المسابقة بعدما كان متأخرا عن منافسه اللندني أغلب فترات الموسم.
وبعد الفوز 6-صفر على فورست ذهابا، كان من المتوقع أن يكرر سيتي انتصاره وبدأ بالفعل بشكل جيد لكنه اكتفى بهدف وحيد في الشوط الأول.
وحصل هالاند على أكثر من فرصة لتسجيل هدفه 33 في كل المسابقات خلال موسمه الأول في إنجلترا، لكنه كلف فريقه ضياع نقطتين.
وبدا أن هالاند سيهز الشباك بكل تأكيد بعدما تابع تسديدته المرتدة من العارضة، لكنه أطاح بالكرة في المدرجات بغرابة.
وجاء هدف وود الأول مع فورست في وقت رائع لفريقه الجديد ليمنحه دفعة في محاولته للبقاء بين الكبار.
وفشل سيتي بذلك في الفوز في الدوري على فريق صاعد حديثا من الدرجة الثانية لأول مرة منذ أبريل نيسان 2021، عندما خسر أمام ليدز يونايتد، بينما حقق تسعة انتصارات متتالية على الفرق الصاعدة قبل التعادل اليوم.
وقال ستيف كوبر مدرب فورست "بالنسبة لي مانشستر سيتي هو أفضل فريق في العالم. من الممتع مشاهدته ودراسته. لا يوجد مشكلة في أن سيتي استحوذ على الكرة بهذا الشكل".
وأضاف "أنا أدين بشكر اللاعبين كثيرا على الالتزام بخطة اللعب".

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ