مدرب منتخب بريطانيا جاريث ساوثجيت - (Photo by Clive Brunskill/Getty Images)
الحلم تبخر بسبب ركلة ترجيح في مسرحية على المسرح الملكي الوطني مع التركيز على شخصية المدرب جاريث ساوثجيت.
وتستكشف مسرحية "عزيزتي إنجلترا"، التي كتبها جيمس جراهام، علاقة الأمة التي تعاني مع ركلات الترجيح متضمنة الركلة التي أهدرها ساوثجيت في بطولة أوروبا عام 1996.
وتولى ساوثجيت مسؤولية المنتخب الوطني عقب الإطاحة بسام الاردايس وحين كانت الجماهير تتعافى من الخروج أمام أيسلندا في بطولة أوروبا عام 2016.
ومنذ ذلك الحين أعاد لاعب خط وسط كريستال بالاس السابق الثقة لجماهير منتخب بلاده بوصول لقبل نهائي كأس العالم 2018 ونهائي بطولة أوروبا 2020 والذي خسره الفريق ضد إيطاليا بركلات الترجيح.
ووصف جراهام فترة ساوثجيت مع المنتخب بأنها "ثورة لطيفة".
وقال جراهام لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "أعتقد أن ما حدث لمنتخب إنجلترا للرجال خلال الست سنوات الماضية كان استثنائيا.
"كانت الأمور تجري في الخلفية، لكننا بدأنا الآن نفهم حقا ثورة ساوثجيت اللطيفة".
واتخذ اسم المسرحية، التي سيبدأ عرضها في يونيو حزيران ويلعب فيها جوزيف فينيس دور البطولة، من رسالة مفتوحة كتبها ساوثجيت عام 2021 وستناقش موضوعات عن الهوية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والانتهاكات العنصرية التي تعرض لها اللاعبون.