ريال مدريد ودوري الأبطال.. حالة عشق
(تقرير رويترز) - يبدو أن ريال مدريد يحتفظ دائماً بأفضل ما لديه من أجل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وكان ليفربول آخر ضحايا
(Photo by Richard Callis/Eurasia Sport Images/Getty Images)
انتفاضاته في البطولة عندما فاز حامل اللقب 5-2 بإستاد أنفيلد الثلاثاء.
وكان رفض ريال مدريد الاستسلام لمصيره عاملاً حاسماً في تحقيق لقبه 14 في الموسم الماضي، وبدا أنه لم يفقد لمسته الساحرة.
وبينما يمكن الحديث عن أن ليفربول انهار بيد لاعبيه، يملك ريال مدريد تاريخاً بالاحتفاظ بأفضل ما لديه للأفضل، وفي هذه الحالة فهو دوري الأبطال.
ففي الموسم الماضي، خسر 0-1 أمام باريس سان جيرمان في ذهاب دور الستة عشر لكنه انتفض ليفوز 3-1 في سانتياغو برنابيو قبل تفوقه على تشيلسي في دور الثمانية.
وبدا مانشستر سيتي في موقف جيد عندما انتصر 4-3 في ذهاب الدور قبل النهائي والتقدم بهدف في مباراة الإياب في مدريد.
لكن رودريغو أحرز هدفين في الدقائق الأخيرة لتمتد المباراة إلى الوقت الإضافي الذي حسمه كريم بنزيما من ركلة جزاء.
اهتزت شباك ريال مدريد بهدفين في أول 14 دقيقة، وشعرت جماهير ليفربول أن فريقها سيثأر لهزيمته في نهائي العام الماضي مع معاناة الفريق الضيف للتعامل مع الأجواء المشتعلة.
وانتفض فينيسيوس جونيور ليحرز هدفين ويدرك التعادل بنهاية الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني كان هناك فريق واحد على أرض الملعب، وأعطى ريال مدريد منافسه درساً في كيفية حسم المباريات وربما المواجهة كلها.
ولم يشكل ليفربول أي خطورة بعد الاستراحة على الرغم من دعم الجماهير، بينما أحرز ريال مدريد ثلاثة أهداف من أربع محاولات على المرمى ليصبح أول فريق في تاريخ البطولة يحول تأخره بهدفين إلى انتصار بفارق ثلاثة أهداف.
وقال كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد "بالتأكيد لم نتوقع بداية مثل التي قدمها فريقي لكن عند التأخر 0-2 فكرت فيما حدث في ملعب مانشستر سيتي في العام الماضي على أمل تكرار ما حدث لكن في النهاية تحقق ما هو أفضل.
"لم نفقد الثقة مطلقاً ونجحنا في استعادة السيطرة على الكرة. اللاعبون أصحاب الخبرة ساعدوا الشبان في العديد من المواقف. كريم (بنزيما) و(لوكا) مودريتش و(توني) كروس قالوا 'حافظوا على هدوئكم فالطريق ما زال طويلاً' ونجح الأمر في النهاية".
واهتزت شباك ليفربول بخمسة أهداف على أرضه لأول مرة في دوري الأبطال، كما أنها ثالث مرة يستقبل هذا العدد من الأهداف في مباراة واحدة على أرضه بجميع المسابقات هذا القرن.
وهذه هي الهزيمة السادسة في سبع مباريات لليفربول أمام ريال مدريد منها النهائي في 2018 و2022، مع انتظار فريق المدرب يورجن كلوب مباراة الإياب في موسم كارثي له.
وقال كلوب "قلت للاعبين بعد المباراة إن الهزيمة تصبح هزيمة إذا لم نتعلم منها. لو سمحنا لمباراة واحدة بالتأثير علينا فهذا سيء.
"نعم نحن بحاجة إلى التحسن لكن يجب علينا النظر إلى الأمور الإيجابية أيضاً. أهدينا ريال مدريد الأهداف الخمسة، وكان يمكننا فعل ما هو أفضل لكن (ريال) مختلف تماماً".
وتابع "سنذهب إلى مدريد من أجل الفوز. ولا أعلم مدى إمكانية حدوث ذلك من عدمه".
من هنا وهناك
-
ديوكوفيتش على بعد فوزين من لقبه المئة مع بلوغه 38 عاما
-
ثاندر يحقق الفوز الثاني على تيمبرولفز في نهائي القسم الغربي بدوري السلة الأمريكي
-
حتى يونيو 2028.. رافينيا يمدد عقده مع نادي برشلونة
-
الأمير لوكا يودع الملكي.. مودريتش يعلن رحيله عن ريال مدريد
-
ناجلزمان مدرب منتخب ألمانيا يستدعي لاعبين جديدين لتشكيلة دوري الأمم
-
الشرطة تصادر قمصانا وأوشحة مقلدة لنابولي قبل مباراة حسم اللقب في إيطاليا
-
خالد دوخي قسوم يتولى مهام محمد ابو يونس في اتحاد أبناء سخنين
-
ثالث الغيابات .. صدمة بشأن إندريك في ريال مدريد قبل كأس العالم للأندية!
-
ليفربول يكشف عن مفاجأة صاعقة لضحايا كارثة ملعب هسيل!
-
للمرة الثانية طيب خلايلة ومحمود حسان يقودان هبوعيل كرمئيل للدرجة الاولى
أرسل خبرا