(Photo by GLYN KIRK/AFP via Getty Images)
في استاد ويمبلي، ليقضي على آمال الخاسر في حصد لقبه الأول منذ حوالي 70 عاما يوم الأحد.
وسجل كاسيميرو الهدف الأول بضربة رأس في الدقيقة 33 وانتظر للتأكد من صحة الهدف بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد.
وبعد ست دقائق، أضاف يونايتد الهدف الثاني بعد تسديدة من ماركوس راشفورد أبدلت اتجاهها في سفين بوتمان مدافع نيوكاسل ودخلت مرمى الحارس لوريس كاريوس الذي فشل في إبعادها بيده.
وخاض نيوكاسل أول نهائي لبطولة كبيرة منذ 1999، بينما نال فريق المدرب إريك تن هاج لقبه الأول منذ حصد لقب الدوري الأوروبي تحت قيادة المدرب جوزيه مورينيو في 2017.
وجاء الشوط الأول متوسط المستوى لكن حُسم الصراع على أول ألقاب كرة القدم الإنجليزية في الموسم الجاري في غضون ست دقائق.
وتعرض نيوكاسل لصدمة عندما نفذ لوك شو ركلة حرة وقابلها كاسيميرو بضربة رأس داخل الشباك، وتأكد احتساب الهدف بعد مراجعة عدم وقوع اللاعب البرازيلي في موقع تسلل.
وبعد ست دقائق، تلقى راشفورد الكرة في الجانب الأيسر وسدد كرة أبدلت اتجاهها وجاءت أعلى من يد الحارس كاريوس ودخلت المرمى وقبل احتساب الهدف باسم غير المحظوظ بوتمان.
وضغط نيوكاسل في الشوط الثاني مدعوما بحماس مشجعيه وصنع أكثر من فرصة خطيرة، لكن في النهاية فشل في هز شباك المتألق ديفيد دي خيا حارس مانشستر يونايتد.
وفي الدقائق الأخيرة تلونت مدرجات جماهير نيوكاسل باللونين الأسود والأبيض بشكل كامل وأظهرت مشهدا رائعا.
وخسر نيوكاسل بذلك في آخر تسع مباريات في ويمبلي وهي سلسلة بدأت منذ نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 1974.
وجاءت احتفالات جماهير يونايتد صاخبة، عندما أمسك برونو فرنانديز بالكأس، حيث تحلم بأن يكون هذا اللقب الأول ضمن ألقاب عديدة مع المدرب تن هاج الذي بات شاهدا على تطور مستمر رغم بدايته الصعبة.
ولم يكن يونايتد، الذي بلغ دور الستة عشر في الدوري الأوروبي على حساب برشلونة ولا يزال ينافس على لقب الدوري الإنجليزي، في أفضل حالاته خلال سير اللقاء.
لكن يونايتد كان الطرف الأخطر وأهدر المهاجم فوت فيخورست فرصة عندما سدد كرة قوية أبعدها كاريوس وهو الحارس الثالث في نيوكاسل وخاض مباراته الرسمية الأولى منذ 2021.
وظهرت خطورة نيوكاسل على فترات وأغلبها بواسطة آلان سانت-ماكسيمين في مركز الجناح، لكن استمرت معاناة الفريق في تسجيل الأهداف كما حدث في الأشهر الأخيرة.
وأطاح جويلينتون مهاجم نيوكاسل بالكرة عاليا كما أضاع دان بيرن فرصة برأسه قبل الاستراحة لتستمر رحلة البحث عن لقب بعد غياب طويل.