بلدان
فئات

20.06.2025

°
07:14
مصادر فلسطينية: ‘34 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر اليوم‘
07:12
حالة الطقس : أجواء حارة نهارا ولطيفة ليلا
07:12
دبلوماسي إيراني يحذر أمريكا من التدخل المباشر في الصراع مع إسرائيل
06:51
سقوط صاروخ إيراني في بئر السبع واندلاع حريق هائل في السيارات وأضرار في المباني
06:37
صفارات انذار في بئر السبع وبلدات أخرى في النقب اثر اطلاق صواريخ من ايران
06:12
جريمة مزدوجة في تل السبع : مقتل شابتين من نفس العائلة باطلاق نار
06:12
ميساء محمد مصطفى تتحدث عن الاستراتيجيات الداعمة لرفع المعنويات في ظل الحرب
23:17
المحاميان عادل بدير وشادي الصح يتحدثان عن آخر التطورات
23:16
رئيس مجلس يافة الناصرة المحلي ماهر خليلية يتحدث عن أحوال البلدات العربية في ظل الحرب
22:33
شابان من دالية الكرمل وعسفيا يُمنعان من دخول ملجأ أثناء صافرات الإنذار في رمات غان: وكأنه يقول لنا روحوا موتوا بعيد
20:42
البيت الأبيض: ترامب سيتخذ قرارا بشأن توجيه ضربة لإيران خلال أسبوعين
19:49
نتنياهو يلتقي عضوي الكنيست بيني غانتس وأفيغدور ليبرمان
19:42
بلدية القدس: لن يتم الغاء امتحان التوجيهي لطلاب القدس الشرقية
19:04
وزيرة المواصلات: اعتبارا من يوم الاثنين القادم سيتم السماح بسفر الاسرائيليين الى خارج البلاد
19:00
المضمد نور الدين عواد من طمرة يتحدث لقناة هلا عن نشاطه في التطوع ومساعدة الاخرين
18:54
المحلل السياسي يوآف شطيرن يتحدث لقناة هلا عن تبعات المواجهة العسكرية بين اسرائيل وايران
18:47
بعد مرور 4 أيام على سقوط صاروخ في بات يام: العثور على جثة بين الأنقاض
18:45
البروفيسور علي صغيّر من يركا ضيف برنامج ‘بسام جابر يحاور‘
18:12
المعالج العاطفي محمد ياسر حجازي من طمرة يتحدث عن مشاعر الخوف والقلق لدى الأطفال بسبب الحرب
18:07
مدرسة ‘تراسنطا‘ حيفا تفتح ملاجئها أمام الجمهور للاحتماء من الصواريخ
أسعار العملات
دينار اردني 4.91
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.68
فرنك سويسري 4.26
كيتر سويدي 0.36
يورو 4
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.54
دولار كندي 2.54
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.39
دولار امريكي 3.48
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-06-20
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.52
دينار أردني / شيكل 4.97
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.02
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.27
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.83
اخر تحديث 2025-06-19
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

كيف مهد طرفا الصراع في السودان الطريق للحرب مع فشل جهود الوساطة ؟

تقرير رويترز
28-04-2023 14:33:41 اخر تحديث: 29-04-2023 19:30:00

الخرطوم (تقرير رويترز) - خشية من أن تتسبب عمليات الحشد التي قام بها الفصيلان العسكريان الغريمان في السودان في سفك الدماء، كانت مجموعة من الوسطاء تدفع باتجاه


 (Photo by MoD Crown Copyright via Getty Images)

إجراء محادثات في اللحظات الأخيرة بين القائد العام للجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية الفريق أول محمد حمدان دقلو قبل أسبوعين.
لكن ثلاثة من الوسطاء السودانيين قالوا إن أقوى رجلين في البلاد لم يشاركا في الاجتماع الذي انعقد في مقر الرئاسة بوسط الخرطوم في الساعة العاشرة من صباح يوم 15 أبريل نيسان، وذلك في تفاصيل يُكشف عنها لأول مرة في هذا التقرير.
وبدلا من ذلك، اندلع القتال في أنحاء البلاد.
ووفقا لثلاثة شهود ومستشار لدقلو المعروف أيضا باسم حميدتي، بدأ إطلاق النار في معسكر سوبا العسكري في جنوب الخرطوم في حوالي الساعة 8:30 صباحا بالتوقيت المحلي.
ولم تتمكن رويترز من تحديد من الذي أطلق الرصاصة الأولى، لكن العنف تصاعد بسرعة في أنحاء البلاد، وهو ما يوضح إلى أي مدى تفرقت السبل بالطرفين في الأسابيع التي سبقت استعدادهما لخوض حرب شاملة.
ومن خلال مقابلات مع أكثر من عشرة مصادر في الجيش وقوات الدعم السريع ومع مسؤولين ودبلوماسيين، أعادت رويترز بناء عدة أحداث رئيسية في الفترة التي سبقت أعمال العنف التي أودت حتى الآن بحياة ما لا يقل عن 512 شخصا، ودفعت عشرات الآلاف إلى الفرار وفاقمت من أزمة إنسانية خطيرة تشهدها البلاد بالفعل.
ولم ترد القوات المسلحة على طلبات للتعليق. كما لم يرد مكتبا حميدتي والبرهان على طلبات لإجراء مقابلات.
وقال دبلوماسي اطلع على الأمر واثنان من الوسطاء إن البرهان وحميدتي التقيا للمرة الأخيرة في الثامن من أبريل نيسان في مزرعة على مشارف الخرطوم، أي قبل أسبوع من اندلاع القتال.
وطلب البرهان خلال اللقاء انسحاب قوات الدعم السريع من مدينة الفاشر، التي تقع في إقليم دارفور بغرب السودان، معقل حميدتي، ووقف تدفقات قوات الدعم السريع إلى الخرطوم المستمرة منذ أسابيع.
وذكر الدبلوماسي والوسيطان أن حميدتي طلب بدوره سحب القوات المصرية من قاعدة جوية تسمى مروي خشية استخدام هذه القوات ضده. ومصر حليف وثيق للبرهان.
وقال الوسيطان إن الرجلين تحدثا أيضا على انفراد ووافقا على ما يبدو على خفض التصعيد. وكانت هناك نية لعقد لقاء آخر في اليوم التالي، لكنه لم يحدث.
وعلى مدى الأسبوع التالي وخلف الكواليس، كان كل منهما يستعد بقوة للأسوأ.
وتحدث مصدران عسكريان مع رويترز عن خطط لم يكشف عنها من قبل، وقالا إن القوات الجوية كانت تدرس أماكن تجمع قوات الدعم السريع اعتمادا على إحداثيات قدمها الجيش. وأوضح المصدران نفسهما أن قوات الدعم السريع كانت في الوقت ذاته تنشر المزيد من المسلحين في سوبا ومعسكرات أخرى في أنحاء الخرطوم.
وذكر المصدران العسكريان أن القوات الجوية، التي تقصف مواقع في العاصمة منذ اندلاع القتال، ظلت تدرس أماكن معسكرات قوات الدعم السريع لأكثر من أسبوع قبل بدء المعارك. وقال المصدران نفسهما إن الجيش شكل أيضا لجنة صغيرة من كبار قادته للاستعداد لصراع محتمل مع قوات الدعم السريع.
وقال موسى خدام محمد مستشار حميدتي لرويترز في مقابلة عبر الهاتف إن الطلقات الأولى في الحرب يوم السبت 15 أبريل نيسان أيقظت قوات الدعم السريع المتمركزة في سوبا.
وأضاف أن قوات الدعم السريع شاهدت قوات الجيش من خلف أسوار المعسكر وهي تنصب مدافع في المنطقة المحيطة به. وقال "شعرنا إنه في قوة جات في نفس الموقع"، مضيفا أن قوات أخرى تجمعت حول مقر إقامة حميدتي في الخرطوم.
وسرعان ما تبادل الجيش وقوات الدعم السريع الاتهامات علنا بإشعال العنف ومحاولة الاستيلاء على السلطة.
ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من الأحداث التي وصفها مستشار حميدتي.
واتفق الجانبان على هدنة مؤقتة هذا الأسبوع بضغط من الولايات المتحدة والسعودية، اللتين تشعران مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بالقلق من أن السودان قد يتفتت ويزعزع استقرار منطقة مضطربة بالفعل.
وسمح الهدوء للآلاف من سكان الخرطوم والزوار الأجانب بالفرار من العاصمة. ورغم تمديد الهدنة في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس، هزت الضربات الجوية والقذائف المضادة للطائرات المدينة مرة أخرى.

الصراع على السلطة
كان حميدتي، وهو قائد ميليشيا سابق في دارفور، تابعا للرئيس السابق عمر البشير ومنفذا لأوامره، وتنعم بالثراء من تجارة الذهب.
ولم يكن على خلاف دائم مع البرهان ضابط الجيش المحترف.
وقاد كلاهما رجالا في دارفور حيث تسبب صراع تصاعد في عام 2003 ومستمر حتى الآن، رغم العديد من اتفاقيات السلام، في مقتل ما يصل إلى 300 ألف شخص وتشريد 2.7 مليون.
وشكل الرجلان، اللذان تقلدا أكبر منصبين في مجلس السيادة الحاكم بعدما أطاحت حركة احتجاجية بالبشير في عام 2019، جبهة موحدة في الغالب في اتفاق لتقاسم السلطة مع قوى الحرية والتغيير، وهو تحالف سياسي خرج من رحم الانتفاضة.
وخلال ذلك الوقت زادت قدرات قوات الدعم السريع وأصبحت قوة يقدر قوامها بنحو 100 ألف فرد. واكتسبت هذه القوة شبه العسكرية صفة رسمية في الدولة بموجب قانون أقره البرلمان في عهد البشير.
وفي أكتوبر تشرين الأول 2021، نفذ الرجلان انقلابا على مجلس وزراء يقوده مدنيون.
لكن حميدتي سرعان ما رأى أن الاستيلاء على السلطة كان خطأ مكن الموالين للبشير من استعادة بعض النفوذ، وذلك حسبما قال في خطابات ومقابلات تلفزيونية. وأدى الانقلاب إلى خروج احتجاجات حاشدة كل أسبوع في الشوارع وأوقف الانفتاح المؤقت لاقتصاد السودان المتعثر.
وبينما راهن حميدتي على اتفاق إطاري مدعوم دوليا لتشكيل حكومة مدنية كان من الواضح أنه يتطلع من خلاله إلى لعب دور سياسي في المستقبل، توترت العلاقات بسبب تسلسل القيادة في المرحلة الانتقالية الجديدة وخطط دمج قوات الدعم السريع في الجيش النظامي.
وفي إطار الاستعداد للقتال، أصر حميدتي على أن دمج قوات الدعم السريع يجب أن يجري على مدى يتجاوز العشر سنوات، بما يتماشى مع بنود الاتفاق الإطاري الموقع في ديسمبر كانون الأول، حسبما ذكرت عدة مصادر سودانية ودبلوماسية مطلعة على المحادثات.
لكن الجيش كان يضغط من أجل مدى زمني أقل. وضغط الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي، النائب الصارم للبرهان داخل الجيش، من أجل تنفيذ الدمج على مدى عامين فقط.
ولم يتسن لرويترز الوصول إلى الكباشي للتعليق.
وقال دبلوماسي كبير شارك في جهود الوساطة في الأسابيع الأخيرة قبل اندلاع القتال إن فرصة كانت سانحة على ما يبدو للتوصل إلى اتفاق بين البرهان وحميدتي، لكن قائد قوات الدعم السريع كان ساخطا.
وقال "كان هناك الكثير من الغضب والإحباط والحديث عن أنه ‘أنا الشخص الوحيد الذي يحمي التحول الديمقراطي‘" .
وأضاف أن قائد الجيش كان يصر على ضرورة أن يرفع حميدتي إليه التقارير، بينما كان حميدتي يقول إن البرلمان المنتخب وحده هو الذي يملك سلطة تحديد تسلسل القيادة. وذكر الدبلوماسي البارز أن أيا منهما لم يرغب في تقديم تنازلات.


(Photo by MoD Crown Copyright via Getty Images)

(Photo by MoD Crown Copyright via Getty Images)


panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك