logo

استنساخ الإبل في دبي لتلبية احتياجات السباقات ومهرجانات الجَمال

تقرير رويترز
27-05-2023 06:01:54 اخر تحديث: 27-05-2023 06:38:51

(تقرير رويترز) - بعد أن أجرى نزار أحمد واني أول عملية استنساخ للإبل في العالم عام 2009، يقوم حاليا باستنساخ عشرات الجمال سنويا في مختبر بدبي.

يقوم نزار واني باستنساخ عشرات الجمال سنويا في مختبر بدبي في الإمارات وهو مشروع كبير في منطقة الخليج التي يعتز فيها الناس بالإبل

وقال نزار واني – طبيب بيطري والمدير العلمي لمركز التكنولوجيا الحيوية الإنجابية بدبي : "هذه ليست مٌستنسخة، هذه أمهات، الصغار من الإبل مثل هذه هي المُستنسخة."

يستخدم استنساخ الحيوانات بهدف التكاثر عملية تسمى النقل النووي للخلية الجسدية تجري عملية إزالة الحمض النووي من خلية بويضة الناقة واستبداله بحمض نووي من خلية جسد مجمدة للبعير المطلوب استنساخه لتميزه بالسرعة أو الجمال ثم تتطور البويضة إلى جنين دون حاجة إلى حيوان منوي .

وأضاف نزار واني – طبيب بيطري والمدير العلمي لمركز التكنولوجيا الحيوية الإنجابية بدبي : "نجمع هذه البويضات من مبايض الحيوانات المذبوحة. يتعين علينا أن ننضجها في المختبر لمدة 24 ساعة قبل أن تصل إلى المرحلة التي يمكننا عندها استخدامها في عملية الاستنساخ".
واني الذي أجرى أول عملية استنساخ للإبل في العالم عام 2009 يقول إن الاستنساخ هو مجرد عملية مساعدة لكن الله قد خلق كل المواد والخلايا مضيفا أنها مجرد واحدة من عدد من تقنيات مساعدة على الإنجاب ومع ذلك فإن استنساخ الحيوانات يستغرق وقتا طويلا مع معدلات نجاح منخفضة ويعمل مركز التكنولوجيا الإنجابية الحيوية في دبي على الحفاظ على الخلايا واستنساخ إبل مميزة في سباقات الهجن أو فائزة في مسابقات الجَمال أو نياق منتجة للحليب بوفرة أو ذكور عالية الخصوبة وكذلك تستخدم تقنية الاستنساخ بين الحيوانات للحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض منه .

صورة من الفيديو - تصوير : رويترز