وأتى على بعض مقتنياته وعمارته الفريدة.
المتحف الذي يقع في قلب حي الأشرفية والذي تأسس في عام 1961، كان قد تضرر بشكل مباشر جراء انفجار الرابع من أغسطس آب 2020.
ومنذ ذلك الحين خضع المتحف لعمليات ترميم وإعادة تأهيل بتمويل إيطالي وفرنسي ولبناني ومعونات من عدد من الجمعيات المعنية بحماية التراث والحفاظ عليه.
ويقول القائمون على المتحف إن إعادة التأهيل كانت بتكلفة إجمالية تزيد على مليوني دولار.
وحول ذلك قال طارق متري رئيس المتحف "شكوكي الماضية إنه هل سنصل إلى ترميمه مثلما كان، نعيده لوضعه قبل الانفجار هل هذا الشيء ممكن؟ كان دايما ها السؤال يرافقني. هلا صار عندي جواب على السؤال، نعم ممكن، فهذا ولد عندي ارتياح كبير. لكن أنا أيضا كتير قلق، قلق للمستقبل، لأنه صحيح افتتحناه اليوم وبدنا نبلش أنشطة لكن إمكاناتنا المالية ما عادت أبدا كالماضي".
يشتهر المتحف بواجهته البيضاء وقناطره ونقوشه الزخرفية إضافة إلى نوافذه الملونة بالأصفر والبرتقالي ويحتوي على مجموعة كبيرة من أعمال الفن الحديث والمعاصر.
ويرى زوار تجولوا في المتحف أن إعادة افتتاحه تمثل بصيص أمل للبلد المنهك من الأزمات.
صور من الفيديو - تصوير رويترز