رعاية مئات الرضع والأطفال الصغار بعد أن تسبب القتال في منع غالبية الموظفين من الحضور.
وبدون عدد كافٍ من الموظفين لرعاية الأطفال تعرضوا لسوء تغذية حاد وجفاف. معدل الوفيات اليومي في دار الأيتام ارتفع إلى حالتين وثلاثا وأربع حالات وأكثر من ذلك. ما لا يقل عن 50 طفلا، من بينهم 20 رضيعا على الأقل توفوا في الأسابيع الستة منذ اندلاع الصراع في منتصف أبريل نيسان.
الأسباب الرئيسية للوفيات هي: سوء التغذية والجفاف والإنتان (تعفن الدم). هناك انقطاع متكرر في التيار الكهربائي بالدار بسبب القتال فبدون تشغيل مراوح السقف ومكيفات الهواء تصبح الغرف ساخنة بشكل خانق في ظل حر شهر مايو أيار في الخرطوم، كما يجعل انقطاع الكهرباء تعقيم المعدات أمرا صعبا.
أطفال دار المايقوما من بين الضحايا المجهولين للصراع الدائر في السودان، ووفقا للأمم المتحدة أسفرت المواجهات عن مقتل أكثر من 700 شخص، وإصابة آلاف آخرين ونزوح قرابة 1.4 مليون شخص إلى أماكن أخرى داخل السودان أو إلى دول مجاورة.
صور من الفيديو - تصوير رويترز