وتشغيل ما أسمته "شبكة واسعة من الخداع" فيما ردت الشركة على أنها ستدافع عن نفسها بقوة.
وتقول لجنة الأوراق المالية والبورصة "إن زاو والبورصة خلطوا ما قيمته مليارات الدولارات من أصول العملاء، وهو ما يعد انتهاكًا للقانون الأمريكي لكون الأصول كانت تحت سيطرة زاو سراً".
وزعمت الهيئة "أن بايننس عملت كبورصة غير قانونية وغير مسجلة، وأن رئيسها صمم ونفذ خطة للتهرب من القوانين الأمريكية"، فيما قالت بايننس "أنها تعتزم الدفاع عن منصتها بقوة، لكون أصول مستخدميها آمنة على أنظمتها".
وكانت بايننس نمت بشكل كبير بعد انهيار "اف تي اكس" في نوفمبر – تشرين الثاني الماضي. وعلى اعتبارها ليست بورصة أمريكية فإن هيئة الأوراق المالية والبورصات لها محدودية في الصلاحيات بحسب الشركة.
قال لاعبو السوق "إن المزاعم الأخيرة الصادرة عن هيئة الأوراق المالية والبورصات قد تعرقل الشركة، ومن المحتمل أن يتردد صدى الدعوى القضائية في صناعة العملات المشفرة".
صور من الفيديو - تصوير رويترز