بلدان
فئات

13.07.2025

°
10:44
الوزير دودي أمسالم يلمّح إلى نهاية قريبة للحرب: جزء من القضية هو إنهاء ملف غزة
09:28
اعتقال شاب بشبهة إضرام النيران في شقة سكنية في باقة الغربية
08:44
مصادر فلسطينية: ‘19 شهيدا في قصف اسرائيلي لمناطق متفرقة في قطاع غزة‘
08:26
حالة الطقس : أجواء حارة نهارا ولطيفة ليلا
08:22
اطلاق اسم الكاتب سلمان ناطور على قاعة مسرح ‘النقاب‘ في عسفيا
08:22
ابتداءً من 1 آب... ارتفاع بنسبة 16% في أسعار السفر بسيارات الأجرة
08:21
تقرير: إصابة الرئيس الإيراني خلال الهجوم الاسرائيلي الأخير على طهران
00:10
اعتقال 5 مشتبهين بارتكاب الجريمة في اللد
23:01
إقرار وفاة مصابة في اللد وصراع على حياة المرأة الثانية
22:30
جرائم بلا توقف: امرأتان بحالة حرجة في اللد
22:11
مراسم صلح بين عائلتي ياسين ومريح في طمرة
21:32
نقل 3 مصابين الى المستشفى إثر تعرضهم لحادث عنف في قلنسوة
17:50
وزارة الصحة اللبنانية: شهيد بغارة اسرائيلية جنوب لبنان - الجيش الاسرائيلي: قضينا على عنصر في حزب الله
17:42
المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة: الحرب في أوكرانيا أرهقت الجميع
17:36
مصابان أحدهما بحالة خطيرة اثر حادث عنف في بيت حنينا بالقدس
17:27
مصادر: خلاف حول انسحاب القوات الاسرائيلية يعرقل محادثات التهدئة في غزة
16:55
اندلاع حريق كبير في جبل القفزة بالناصرة
16:24
مريض أصيب من مسدس خلال فحص MRI.. ووزارة الصحة تشدد على تطبيق تعليمات السلامة
16:18
عشرات الآلاف يفرّون من الحر إلى الجداول والينابيع الطبيعية
16:05
استطلاع رأي: أغلبية الإسرائيليين يؤيدون صفقة بدفعة واحدة وإنهاء حرب غزة
أسعار العملات
دينار اردني 4.7
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.51
فرنك سويسري 4.18
كيتر سويدي 0.35
يورو 3.9
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.33
كيتر دنماركي 0.52
دولار كندي 2.43
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.27
دولار امريكي 3.33
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-07-13
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.37
دينار أردني / شيكل 4.75
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.93
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.2
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.81
اخر تحديث 2025-07-13
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

العراق يتمتع باستراحة نادرة من الاضطرابات لكن المخاطر ما زالت قائمة

تقرير رويترز
17-06-2023 12:56:50 اخر تحديث: 17-06-2023 16:11:00

بغداد (تقرير رويترز) - يبدو العراق الآن أكثر استقرارا من أي وقت مضى منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة، وهو ما تحقق بفضل أسعار النفط المرتفعة وفترة من الهدوء السياسي على الصعيدين المحلي والإقليمي،


رئيس الوزراء العراقي محمد شايع السوداني - (Photo by Iraqi Prime Ministry Press Office/Anadolu Agency via Getty Images)

لكن محاولة الحكومة ترسيخ تلك المكاسب، بتحقيق فائض في الميزانية، لا تقوم فيما يبدو على أساس صلب.
وأطلق رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي تولى منصبة في أكتوبر تشرين الأول، برنامجا لإعادة تأهيل البنية التحتية وجذب المستثمرين الأجانب، إلا أن محللين يقولون إن الخطط معرضة للخطر بسبب تنبؤات غير مؤكدة تتعلق بتقدير أسعار النفط كما تواجه تحديا يتمثل في الحفاظ على دبلوماسية التوازن الدقيق في منطقة مضطربة.
وقال دبلوماسي غربي "نحن متفائلون فيما يتعلق بالتوقعات على المدى القصير لكن هناك تحديات كبيرة على المدى المتوسط ​​إلى الطويل".
واجتاز السوداني، الذي وصل إلى السلطة بمساندة من جماعات شيعية مدعومة من إيران، أول اختبار كبير هذا الأسبوع بإقرار البرلمان للميزانية.
كما تمكن من تحقيق توازن دبلوماسي صعب في إدارة العلاقات بين دولتين حليفتين لبلاده تناصبان بعضهما البعض العداء وهما إيران والولايات المتحدة.
نال السوداني إشادة من واشنطن بسبب تنفيذ مطالبها بوقف تهريب الدولارات إلى إيران في انتهاك للعقوبات الأمريكية، لكنه أبقى أيضا حلفاء طهران في العراق سعداء بفورة توظيف في دوائر الدولة وبخطط لمشاريع كبرى لإتاحة فرص عمل جديدة لأفراد جماعات مسلحة، كثير منهم من جماعات مدعومة من إيران، بعدما تحقق الانتصار على تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال نائب شيعي يدعم السوداني إن رئيس الوزراء يعمل "كدبلوماسي ناجح يستطيع الحفاظ على علاقات جيدة مع الغرب والولايات المتحدة وفي نفس الوقت يحرص على إرسال رسائل إيجابية إلى طهران".
وقال النائب، الذي طلب عدم نشر اسمه حتى يتمكن من التحدث بحرية عن رئيس الوزراء، إن مؤيدي السوداني المتحالفين مع إيران رأوا فيه رجلا يتصرف كمدير لعملية تحسين الخدمات الأساسية، ويحمي مصالحهم في ذات الوقت.

مشاكل تستعصي على الحل
قال مستشار رئيس الوزراء للعلاقات الخارجية فرهاد علاء الدين إن السوداني خدم كل العراقيين وليس فقط من تدعمهم إيران.
وقال علاء الدين "مر وقت طويل لم نتمتع فيه بمثل هذا الاستقرار السياسي حيث يتم التعامل مع الأزمات التي نواجهها (الآن) في غرف الاجتماعات وتحت سقف البرلمان وليس خارجه".
يشكل هذا تحولا جذريا عن العام الماضي، عندما أدى التنافس بين الجماعات الشيعية إلى عرقلة تشكيل حكومة، مما تسبب في اندلاع أعمال عنف وأذكى مخاوف من نشوب حرب أهلية في بلد يعانى من الصراع والفوضى منذ الغزو عام 2003.
وتنعكس صورة لهذا الهدوء في مناطق أخرى بالشرق الأوسط حيث أعادت إيران والسعودية العلاقات، مما خفف من حدة المنافسة التي كانت تظهر شواهدها في أنحاء المنطقة.
ومع ذلك، يقول محللون إن العديد من مشكلات العراق لا تزال دون حل، وتتراوح من الاعتماد الكبير على عائدات النفط وسوق الطاقة العالمية المتقلبة إلى الفساد والطائفية.
وقال ريناد منصور مدير مبادرة العراق في مركز أبحاث تشاتام هاوس بلندن "منظومة الفساد والمحسوبية السياسية راسخة الأقدام ظلت تخنق أي محاولات للإصلاح على مدى العشرين عاما الماضية"، مضيفا أن فورة التوظيف الحكومية ليست "إصلاحا مستداما".
ومضى قائلا إنه يمكن بسهولة زعزعة استقرار العراق بسبب مشكلات خارج حدوده، واصفا البلاد بأنها "ساحة (تتفاعل فيها) المشكلات الإقليمية والعالمية". ومع ذلك، أوضح أن الانفراجة بين السعودية وإيران "من المحتمل أن تمنح العراق بعض المساحة للتنفس".
لا يزال العراق معرضا للصدمات الجيوسياسية، بما في ذلك مناطقه الشمالية التي يسيطر عليها الأكراد، وتتنازع فيه أحزاب متنافسة. وشنت تركيا وإيران من قبل عمليات عسكرية ضد جماعات كردية مسلحة هناك، متذرعتين بأن هذه الجماعات تهدد أمنهما القومي.

أكبر ميزانية للعراق
تكثر التحديات على أصعدة أخرى أيضا. فلم تهدأ مخاوف العام الماضي من اندلاع حرب أهلية إلا عندما انسحب رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر من المشهد السياسي وتركت أعداد ضخمة من أتباعه الشوارع. لكنه انسحب وعاد من قبل ويقول محللون إنه قد يؤجج الاضطرابات في الشوارع مرة أخرى إذا سعى للعودة.
ومع ذلك، حقق السوداني نجاحات. وأقر البرلمان ميزانيته بعد مفاوضات شاقة لكسب دعم الشيعة والأكراد والعرب السنة.
لكن الميزانية، وهي الأكبر في العراق، تتوقع إنفاق 198.9 تريليون دينار (153 مليار دولار) مع خطط لإضافة أكثر من 500 ألف موظف إلى الجهاز البيروقراطي المتضخم بالفعل، في تحد صريح لتوصيات صندوق النقد الدولي.
وتعتمد معظم العائلات على دخل أفرادها الذين يشغلون وظائف حكومية ويصعب خفضها إذا انخفضت أسعار النفط وتراجعت عائدات الدولة.
ولتعزيز الاقتصاد، سعى السوداني إلى جذب الاستثمارات الأجنبية، بما في ذلك إحياء صفقة بقيمة 27 مليار دولار مع شركة توتال إنرجيز الفرنسية وقطر إنرجي لتطوير إنتاج النفط والغاز.
وفي تلك الأثناء، شملت مبادراته الدبلوماسية زيارات إلى ألمانيا وفرنسا والسعودية. لكنه حصل على وجه الخصوص على دعم من الولايات المتحدة، التي لديها 2500 جندي في العراق لتقديم المشورة والمساعدة في محاربة فلول تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى إن أجندة الحكومة للإصلاح الاقتصادي ومحاربة الفساد هي الوصفة الدقيقة للعلاج أو "بالضبط ما أمر به الطبيب".
وقالت في بغداد في مايو أيار "سندعم عمل هذه الحكومة في تلك الخطوات"، ووصفت العراق بأنه مكان للتعاون وليس "ساحة للمعارك".


panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك