logo

هدوء في روستوف بعد مغادرة مقاتلي فاجنر.. فكيف تسارعت وتيرة الأحداث في روسيا؟

تقرير رويترز
25-06-2023 12:06:20 اخر تحديث: 26-06-2023 04:54:54

هدأت الأوضاع حول مقر قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية في روستوف بروسيا، وعادت حركة المرور في شوارعها، مع مغادرة مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة المدينة، بعد 24 ساعة فقط

من تمردهم المسلح.. فكيف تسارعت وتيرة التمرد في روسيا؟
بدأت الأحداث يوم الجمعة (23 يونيو حزيران)، عندما نشر يفجيني بريجوجن رئيس المجموعة مقطع فيديو صعد فيه من نبرة خلافه مع كبار الضباط العسكريين في روسيا، معلنا رفضه ولأول مرة، مبررات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأساسية لغزو أوكرانيا.
وفي سلسلة من التسجيلات الصوتية على تيليجرام، قال بريجوجن إن "شر" القيادة العسكرية الروسية "يجب أن يتوقف" وإن مرتزقة فاجنر سيقودون "مسيرة من أجل العدالة" ضد الجيش الروسي.
وفي يوم السبت (24 يونيو حزيران)، أعلن بريجوجن عبور قواته الحدود من أوكرانيا إلى روسيا، قائلاً إنهم على استعداد للذهاب "إلى أبعد مدى" في معارضتهم للجيش الروسي.

وأظهر مقطع مصور سيطرة المقاتلين على المدينة قبل أن يتحركوا في موكب عبر البلاد وهم ينقلون الدبابات والشاحنات المدرعة ويحطمون الحواجز التي أقيمت لمنعهم.
وألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطابا يتعهد فيه بسحق ما أسماه بالتمرد المسلح ويتهم بريجوجن "بالخيانة" وبتوجيه "طعنة في الظهر" لروسيا. ليعلن مكتب رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو أنه توسط في اتفاق مع بريجوجن الذي وافق على تهدئة الوضع.
وبعد مرور 24 ساعة تقريبا من التمرد، أوقفت مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة زحفها نحو موسكو، على الرغم من وصلولها إلى مسافة 200 كيلومتر فقط من العاصمة، مما أدى إلى خفض تصعيد مثل تحديا كبيرا لقبضة الرئيس فلاديمير بوتين على السلطة، في خطوة قال رئيس المجموعة إنها ستجنب البلاد إراقة الدماء .


 صور من الفيديو - تصوير رويترز