خلفه الضرر البيئي الذي يجتهد الرجل لإصلاحه. (تقرير دينا صقر)
يعمل أيمن، وهو مهندس زراعي، في مشروع بدأته هيئات تابعة للحكومة العراقية ووكالة تابعة للأمم المتحدة لزراعة ما يصل إلى أربعة ملايين شجرة مانجروف بمنطقة السهول الطينية في خور الزبير التي تقع على مقربة من حقول نفط كبيرة.
وقال أيمن الرباعي - مهندس زراعي عراقي : "البصرة تعرضت لتدهور كبير في البيئة نتيجة للحروب التي خاضها النظام السابق، وأيضا قلة تصاريف المياه. هذا دفعنا إنه كباحثين إن احنا نبحث عن نباتات ممكن تقاوم الظروف القاسية التي نمر بها، ممكن نستعيد الغطاء النباتي بطريقة مبتكرة، ما نعتمد على كميات المياه اللي بدها تدخل، مياه السقي، هذا أدى إلى استخدام نباتات ممكن تعيش على السواحل".
يأمل أيمن أن يكون ما يقوم به جزء مما سيصبح غابة أشجار مانجروف تحمي الساحل وتؤوي كائنات معرضة للخطر وتكافح تغير المناخ.
وبحسب البنك الدولي، زادت عن الضعف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العراق خلال العقد الماضي مما يجعلها أحد أسوأ الملوثات في المنطقة عند قياسها بحجم اقتصاد البلاد.

صورة من الفيديو - تصوير : رويترز


