
(Photo by CLEMENT MAHOUDEAU/AFP via Getty Images)
وإصابة 79 شرطيا خلال ليلة رابعة من الاحتجاجات، في حين أرجأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة رسمية إلى ألمانيا كان من المقرر أن تبدأ غدا الأحد.
وطلبت أسرة الضحية أن تتم عملية الدفن في إطار خاص بدون حضور إعلامي، حيث ووري جثمان نايل الثرى في المكان المخصص لدفن المسلمين في المقبرة الخاصة بمدينة نانتير.
وفي الليلة الرابعة من الاحتجاجات، أحصت الداخلية الفرنسية في بيان 31 هجوما ضد مراكز الشرطة و11 هجوما ضد ثكنات قوات الدرك.
وأضاف البيان أن النيران أضرمت في حوالي 1350 سيارة، في حين تعرض 234 مبنى للحرق أو التخريب، وأحصي 2560 حريقا على الطرقات العامة.
في غضون ذلك، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان خلال تفقده أحد مواقع المواجهات إن الجمهورية ستنتصر على "مثيري الشغب والعنف"، مؤكدا أن وتيرة العنف كانت أقل حدة الليلة الماضية.
وأعلن الوزير في تصريحات تلفزيونية نشر 45 ألف شرطي لاحتواء الاضطرابات، لافتا أنه ستكون هناك أيضا مركبات مدرعة ومروحيات في الميدان.
وأضاف "سندفع بقوات الدرك لتعزيز عمليات الأمن التي تقوم بها الشرطة".
وكانت الاحتجاجات اندلعت إثر مقتل الشاب نائل (17 عاما) ذي الأصول الجزائرية برصاص الشرطة في ضاحية نانتير، وأثارت عملية القتل اتهامات للشرطة الفرنسية بالعنصرية.
وكانت الاحتجاجات اندلعت إثر مقتل الشاب نائل (17 عاما) ذي الأصول الجزائرية برصاص الشرطة في ضاحية نانتير، وأثارت عملية القتل اتهامات للشرطة الفرنسية بالعنصرية.
من جهتها، دعت منظمة مسلمي فرنسا إلى الهدوء في التعامل مع وفاة الشاب نائل، كما دعت السلطات الفرنسية لتحمل مسؤوليتها في استعادة ثقة الفرنسيين في شرطتهم وقضائهم.
وأضاف بيان للمنظمة أن العزاء لنائل لا يكتمل إلا بتحقيق العدالة، مذكرة أن النيابة الفرنسية اعتبرت أن اللجوء لاستخدام السلاح بحق نائل لم يستوف الشروط القانونية.
وقال بيان المنظمة إن مقتل نائل تسبب في اندلاع موجة من الغضب المبرر، لكنه امتد إلى تدمير الأملاك العامة والخاصة بشكل مؤسف لا يمكن تبريره .

(Photo by CLEMENT MAHOUDEAU/AFP via Getty Images)

(Photo by CLEMENT MAHOUDEAU/AFP via Getty Images)

(Photo by CLEMENT MAHOUDEAU/AFP via Getty Images)

(Photo by CLEMENT MAHOUDEAU/AFP via Getty Images)