بمنزلها في دمشق. لا يستطيع العملاء تحمل أسعار الحلوى من سلاسل المتاجر الشهيرة لذلك يتجهون إلى الشراء من المشروعات الصغيرة التي تعمل من المنازل مثل " شركة رانيا ".
تقول رانيا المنصور، موظفة سورية متقاعدة : "عم اشتغل هي الشغلة بالدرجة الأولى لأني بحبها ومو للتجارة بس ". "أنا ما عندي مصاريف متل باقي المحلات مثلا إيجارات ضرائب فواتير أو قصص. بشتغل بغرض بيتي، غازي، فرني، صوانيي، بأغراضي ما عندي كلفة".
أصبحت الاحتياجات الإنسانية في سوريا أكبر من أي وقت مضى مع إرث الدمار بسبب الحرب المستمرة منذ 12 عاما وتفاقمت هذه الاحتياجات بسبب الأزمة الاقتصادية التي تسببت في انخفاض قيمة الليرة السورية ودفعت البلد بأكمله تقريبا تحت خط الفقر.
صور من الفيديو - تصوير رويترز