الناصرة وعام النكبة في كتاب جديد
06-07-2023 07:11:25
اخر تحديث: 06-07-2023 10:19:00
صدر مؤخرًا عن "جمعية السيباط للحفاظ على الثقافة والتراث الفلسطيني – الناصرة"، كتاب مثير عن الناصرة وعام النكبة الفلسطينية، حمل عنوان "يوسف محمد علي الفاهوم - فارس الناصرة وحاميها في عام النكبة الفلسطينية 1948"،

الصورة من كاتب المقال
الكتاب من تأليف مؤسس الجمعية ومديرها الباحث في التراث الشعبي خالد عوض. مراجعته تاريخية أ. د. مصطفى العباسي. تدقيق لغوي د. محمد حمد، تخطيط غلاف الفنان ريحان تيتي.
جاء في 200 صفحة من القطع الكبير، ورق مقوى وتجليد سميك وزينته صورة يوسف محمد علي الفاهوم (1904- 1969)، رئيس بلدية الناصرة إبان احتلالها، ابتداءً من عام 1948 حتى عام 1954. ضمّ الكتاب سبعة فصول جاءت على النحو التالي: الفصل الأول: حركات الإصلاحات العثمانية والتحولات التي شهدتها فلسطين، الفصل الثاني: الناصرة في نهاية الحكم العثماني وبداية الانتداب البريطاني، الفصل الثالث: الجذور التاريخية لعائلة الفاهوم، الفصل الرابع: الاحداث التي عصفت بفلسطين بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، الفصل الخامس: النكبة الفلسطينية 15 أيار 1948 - استسلام الناصرة في اليوم التالي. الفصل السادس: الناصرة بعد النكبة، والفصل السابع الروايات الشفوية لاستسلام الناصرة، سقوط الناصرة كما يرويه كل من: الأستاذ الشيخ عاطف الفاهوم - النجل الأكبر ليوسف محمد علي الفاهوم، الدكتور سليم سروجي، ابن الناصرة المغترب هاني صباغ، سلوى سعيد عبود / سروجي- أم عاطف، سليم حامد وفوزي حكيم سكرتير اللجنة الطبية في الناصرة.
حفل الكتاب بالوثائق المصوّرة والصور المعبّرة، وتمحور حول انقاذ الناصرة عام النكبة عبر توقيع رئيس بلديتها في حينها يوسف محمد علي الفاهوم اتفاقية تحقن الدماء، وتؤكد أن ما حدث ليس تحريرًا كما تقول الرواية العبرية، وانما هو احتلال.
قدّم للكتاب السيد سهيل فاهوم نائب رئيس بلدية الناصرة في فترة سابقة وورد في مقدمته:" أعتقد أن القائد الحقيقي هو الذي يقود جنوده وشعبه إلى النصر، وإذا لم يكن ذلك بالإمكان، فعلى الأقل حمايتهم وعدم جرّهم إلى موت محتّم في معركة خاسرة ومعروفة نتائجها مسبقًا. وهذا مشابه لما حدث في الناصرة عام النكبة".
ورد في توصيف الكتاب، ضمن تظهير غلافه الخلفي: ليس هدف هذا الكتاب تسجيل تاريخ الدولة العثمانية أو تاريخ الانتداب البريطاني على فلسطين، ولا حتى تاريخ الناصرة أو عائلة الفاهوم، وإنما جاء ليركّز على تلك الفترة القصيرة المحدّدة من ذلك الصيف الساخن من عام 1948، الذي شهد اشتباكات عسكرية بين أهل هذه البلاد، وبين المستوطنين اليهود الذين جاؤوا من كلّ أصقاع الأرض ليستوطنوا فيها وليحقّقوا ذلك الحلم الصهيوني بإقامة الدولة اليهودية على أرض فلسطين.
في سياق متصل أعلنت جمعية السيباط، مُصدرة الكتاب، عن إقامتها حفل اشهار لكتبها هذا بالتعاون مع نادي مار أنطونيو- الناصرة. يقام في قاعة مار أنطونيوس المارونية - الكنيسة الجديدة - شارع السالزيان في الناصرة، الساعة الثامنة من مساء يوم الأربعاء، الثاني عشر من الشهر الجاري ويتحدث في عدد من المهتمين وذوي الصلة. تقام هذه الأمسية كما ورد في الدعوة إليها في ذكرى 75 سنة على استسلام الناصرة واحتلالها.
هذا المقال وكل المقالات التي تنشر في موقع بانيت هي على مسؤولية كاتبيها ولا تمثل بالضرورة راي التحرير في موقع بانيت .
هذا المقال وكل المقالات التي تنشر في موقع بانيت هي على مسؤولية كاتبيها ولا تمثل بالضرورة راي التحرير في موقع بانيت .
يمكنكم ارسال مقالاتكم مع صورة شخصية لنشرها الى العنوان: bassam@panet.co.il
من هنا وهناك
-
وديع أبو نصار يكتب في بانيت: البابا ليو الرابع عشر.. قوة المحبة لا محبة القوة
-
مقال: هل استسلمت أمريكا في اليمن؟ قراءة في تراجع الدور الأمريكي - بقلم : سليم السعدي
-
‘تحية إجلال وتقدير للشيخ قاسم بدر‘ - بقلم : الشيخ أكرم سواعد
-
منير قبطي يكتب: حين تتحول الهوية إلى رصاصة - قراءة في فكر أمين معلوف وواقع الجريمة المنظمة في مجتمعنا العربي
-
مقال: ‘بينَ الحقيقة والوهم الرقميّ‘ - بقلم : حنين أمارة
-
‘حتى نلتقي- مرايا ‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
‘ صرخة عتاب ‘ - بقلم : د. أسامة مصاروة
-
مقال: ‘حتى نلتقي - كادوك ‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
د. سمير صبحي رئيس بلدية أم الفحم يكتب : معًا لحماية مستقبل مدينتنا
-
المحامي زكي كمال يكتب : هل القيادة تشريف أم تكليف؟
أرسل خبرا