منزل في القرية إلى مكتبة للأطفال.
ويقول محمد عبد العزيز فتحي :" الفكرة جاءت من أن القرى عامة أو الأرياف محرومة ثقافيا، فلماذا لا نساعد ؟ خاصة أنني أعمل في نفس المجال، مجال المكتبات، مكتبة مصر العامة بالزقازيق ".
وأضاف :" أصلا دور المكتبة في المجتمع تنمية الثقافة والإبداع، فلماذا لا نساعد أهل قريتي بهذه الفكرة ؟ ".
وقد حول فتحي (34 عاما) جزءا من منزله إلى مكتبة حيث يأتي الأطفال للقراءة أو استعارة ما يصل إلى خمسة كتب في الأسبوع، اذ اتفق مع مكتبتين عامتين على استعارة حوالي ألفي كتاب لتعليم أطفال قريته، وانضم إليه منذ ذلك الحين أطفال من قريتين مجاورتين.
ويتردد على مكتبته الصغيرة بشكل منتظم 500 طفل تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات و20 سنة. ويمارس الأطفال الأصغر سنا القراءة والكتابة والتلوين ولعب الشطرنج بينما يتلقى الزوار الأكبر سنا تدريبات على التسويق وعلوم الكمبيوتر والبرمجة.
كما تقدم المكتبة برامج محو الأمية لكبار السن الذين لا يستطيعون القراءة أو الكتابة. ويأمل فتحي في الحصول على مزيد من الدعم حتى يوفر مساحة أكبر للأطفال وينفذ فكرته في قرى أخرى.
صور من الفيديو - تصوير رويترز