اتساع نطاق اشتباكات طرابلس في أسوأ أعمال عنف بالعاصمة الليبية هذا العام
شهدت العاصمة الليبية طرابلس نشوب اشتباكات بين أقوى فصيلين من الفصائل المسلحة بعدة أحياء استمرت حتى صباح يوم أمس الثلاثاء في أسوأ أعمال عنف تشهدها المدينة
(Photo credit should read JOHN MACDOUGALL/AFP via Getty Images)
هذا العام مما أثار مخاوف من تصعيد أوسع نطاقا للصراع. ولم يتضح بعد عدد القتلى بسبب الاشتباكات لكن وحدة طبية مرتبطة بوزارة الدفاع قالت إنها انتشلت ثلاث جثث من أحياء الفرناج وعين زارة وطريق الشوك.
وناشدت وزارة الصحة المواطنين التبرع بالدم لمساعدة المصابين. وقال أسامة علي وهو متحدث باسم خدمة الإسعاف إن 19 شخصا أصيبوا وتم إجلاء 26 أسرة من المناطق التي شهدت اشتباكات.
وقال صحفي من رويترز في طرابلس إن دخانا داكنا تصاعد فوق أجزاء من المدينة في ساعة مبكرة من صباح يوم الثلاثاء، ودوت أصوات أسلحة ثقيلة في الشوارع. وأفاد سكان ووسائل إعلام محلية باندلاع قتال في مناطق مختلفة من العاصمة.
وأدت الاشتباكات بين اللواء 444 وقوة الردع الخاصة، اللتين دعمتا حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة خلال معارك قصيرة العام الماضي، إلى إنهاء الهدوء النسبي الذي دام شهورا في طرابلس.
ولم تنعم ليبيا إلا بقليل من السلام أو الأمن منذ انتفاضة 2011،التي دعمها حلف شمال الأطلسي، وانقسمت في 2014 بين فصائل متحاربة في الشرق والغرب.
وتوقف هجوم شنته قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) على طرابلس في الغرب عام 2020 مما أدى إلى وقف لإطلاق النار وضع حدا لأغلب المعارك الكبرى. وحافظت تركيا، التي دعمت حكومة طرابلس، على وجود عسكري في ليبيا.
لكن ليس هناك تقدم يذكر صوب التوصل لحل سياسي دائم للصراع ولا تزال الفصائل المسلحة على الأرض التي اكتسبت صفة رسمية وحصلت على تمويل تتمتع بنفوذ واسع.
وفي العام الماضي، حاولت فصائل تدعم حكومة منافسة أعلنها برلمان الشرق الإطاحة برئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة مما أدى إلى اشتباكات عنيفة على مدار يوم في طرابلس. كما هزت معارك متفرقة في ذلك العام مدينة الزاوية غربي العاصمة.
وقال مصدر في اللواء 444 إن قوة الردع الخاصة، التي تسيطر على مطار معيتيقة بالعاصمة، ألقت القبض يوم الاثنين على قائد اللواء محمود حمزة أثناء محاولته السفر.
من هنا وهناك
-
عراقجي يلمح إلى أن إيران قد تمنع زيارات الأمم المتحدة لمواقع نووية تعرضت للقصف
-
ترامب: اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بات قريبا وقد نتوصل إليه الأسبوع المقبل
-
ترامب يقول إنه سيفكر في قصف إيران مرة أخرى إذا لزم الأمر
-
ترامب: إيران ترغب في لقاء بعد الضربات الأمريكية
-
مسؤول إيرانيّ: قد ننقل مخزون اليورانيوم للخارج مقابل اتفاق
-
أبوظبي: المجلس الوطني الاتحادي يعقد جلسة ‘إماراتية – أوروبية‘
-
مسؤول: مقتل 10 على الأقل وإصابة 15 في انهيار أرضي في كولومبيا
-
كالاس: يجب العودة للمفاوضات بعد وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وإيران
-
وزير خارجية الصين: بكين تدعم إيران في حماية سيادتها الوطنية وأمنها
-
ألمانيا تتهم شخصا سوريا بالتورط في مخطط لاستهداف حفل تايلور سويفت
أرسل خبرا