
صور من المكتب الاعلامي
مما جعلهنّ مثالاً يُحتذى به بين قريناتهنّ عربيّاً وإقليميّاً " .
وأشار إلى " أن تخصيص يوم وطني للمرأة في دولة الإمارات يعكس تقدير القيادة الرشيدة لبنات الوطن، وإيمانها الراسخ بأدوارهنّ الفاعلة في عملية بناء المجتمع، واعترافاً بإسهاماتهنّ النهضويّة في شتّى المجالات. وفي الوقت ذاته، يشكّل دافعاً لهنّ نحو تحقيق مزيد من الانجازات الرياديّة على الصعيدين الشخصي والمجتمعي " .
وقال: "منذ قيام الاتحاد عام 1971، دأبت دولتنا المباركة بقيادة الأب المؤسس الشيخ زايد، رحمه الله، على دعم المرأة الإماراتية، وتعزيز دورها الحيوي ومشاركتها الإيجابية في التنمية المُستدامة للمجتمع والوطن. وكرّست قيادتنا الحكيمة هذا النهج على أحسن وجه، مما أسهم في تبوُّء الإماراتيات، اليوم، أرفعَ المناصب القيادية في الدولة، فأصبحنَ محطّ أنظار العالم وتقديره". مُلمحاً إلى أن: "اختيار شعار يوم المرأة الإماراتية لهذه السنة (نتشارك للغد) لخيرُ برهان على النهج التشاركي الذي تتبنّاه دولة الإمارات عبر إشراك جميع فئات المجتمع، أفراداً ومؤسسات، في تحقيق تطلّعاتها نحو مستقبل أكثر استدامة".
مروان آل علي: الإماراتية لبِنة أساسية في استدامة أي حراك تنموي
قال مروان أحمد آل علي، مدير عام دائرة المالية في عجمان، إن المرأة الإماراتية سطّرت قصص نجاح ملهمة في شتى الميادين، وكانت داعمةً فاعلة لجهود التنمية الوطنية على المستويات الاقتصادية والثقافية والمجتمعية والبيئية، مشيراً إلى أن نجاحاتها كانت ثمرة الرعاية الاستثنائية التي حظيت بها من قِبل القيادة الرشيدة لضمان مشاركتها مشاركةً كاملة في المجالات كلّها، فضلاً عن شغفها وإصرارها على إثبات ذاتها في أداء مسؤولياتها تجاه رفعة الوطن وازدهاره.
وأضاف: "في يوم المرأة الإماراتية الذي يصادف الثامن والعشرين من شهر أغسطس من كل عام، نؤكد أن الإماراتية باتت لبنة أساسية وطرفاً مؤثراً في استدامة أي حراك تنموي في دولة الإمارات، وسنواصل دعمها والبناء على إنجازاتها؛ لتكون شريكة الغد في الوصول إلى حلول مُستدامة للقضايا الملّحة في عالمنا وضمان مستقبل أفضل للأجيال المقبلة".
