والمرضى والمسنين خاصة بتوخّي الحذر والامتناع قدر الإمكان عن التعرّض لأشعّة الشمس والحرارة، وعدم القيام بجهد جسماني غير ضروري، وشرب كمّيات كبيرة من المياه والتواجد في الأماكن المكيّفة قدر الإمكان ...
قناة هلا التقت د. محمود عثاملة – مدير غرفة الطوارئ في مستشفى العائلة المقدسة في الناصرة، وسألته كيف علينا التصرف في ظل الحر الشديد وكيف نحافظ على أنفسنا ؟
وقال د. محمود عثاملة في حديثه لقناة هلا : " لم ننتهِ من فصل الصيف ، وفي البداية نحن نفصل فئات المجتمع الى قسمين ، فئة الأطفال وكبار السن والعجزة وأصحاب الأمراض المزمنة ، أما الفئة الثانية فهي فئة الشباب والأشخاص الذين لديهم القدرة على ممارسة الرياضة والعمل . الفئة الأولى معرضون حتى لو لم يكونوا خارج المنزل وكانوا يتواجدون في منطقة فيها ظل ليس بأقل عن غيرهم من خطورة الشمس والطقس الحار . فهؤلاء الأشخاص حتى لو كانوا بدون تهوئة وتكييف فهم معرضون كباقي الأشخاص للخطر والجفاف والاصابة بموجة الحر " .
