
رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو - تصوير: (Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)
ولم يقدم سوليفان أية تفاصيل أو معلومات إضافية. مع ذلك، أوضح سوليفان " أنه ليس هنالك جاهزية للتوقيع على اتفاق اطار أو على شروط الاتفاق حاليا، وانه هنالك عمل يجب القيام به من أجل ذلك ".
جاءت أقوال سوليفان هذه وهو على متن طائرة الرئيس الأمريكي " اير فورس 1 "، وهو في طريقه برفقة الرئيس جو بايدن الى الهند للمشاركة بقمة " جي 20 ".
ووفقا لسوليفان فان قادة السعودية وإسرائيل وضعوا على الطاولة الكثير من المُركبات في مسار تطبيع العلاقات.
وكان مصدر سياسي إسرائيلي وُصف بـ " الكبير " قد قال في وقت سابق هذا الأسبوع " أنه لن تتم التضحية بأمن إسرائيل "، وذلك على خلفية طلب المملكة العربية السعودية إقامة محطة مدنية للطاقة النووية، على أراضيها، في اطار الاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية، يشمل التطبيع مع إسرائيل.
وعدد نفس المصدر عقبات أخرى في طريق اتفاق تطبيع ما، وقال " لا أستطيع القول انه بالإمكان اجتياز كل هذه العقبات ".
" تنازلات لصالح الفلسطينيين "
جاءت أقوال " المصدر السياسي " هذا بعد أن قال الوزير رون دريمر، الذي يعتبر مقربا لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، والذي كان قد توجه الى واشنطن عدة مرات في اطار تنسيق للاتفاق مع السعودية " أن السعوديين يستطيعون أصلا التوجه للصين أو فرنسا من أجل الحصول على مصادقة لاقامة محطة نووية مدنية ".
كما قال المصدر السياسي الإسرائيلي " ان قضية طلب السعوديين الحصول على تنازلات إسرائيلية لصالح الفلسطينيين أمر بالإمكان حله، وان هذه ليست المرة الأولى التي يتم طرح مثل هذا الطلب من طرف السعوديين، لذا في حال تم التوصل لاتفاق سلام مع السعودية، فسوف يكون هنالك حل لهذا الموضوع".
" مطالب فلسطينية "
وكانت شبكة " بي بي سي " الإخبارية قد أفادت يوم أمس " ان السلطة الوطنية الفلسطينية قدمت للملكة العربية السعودية وللولايات المتحدة الأمريكية، وثيقة مطالب مُفصلة تشمل التنازلات التي تريدها السلطة من إسرائيل، مقابل تطبيع العلاقات السعودية مع إسرائيل، ومن هذه المطالب نقل أجزاء من الأراضي في الضفة الغربية من السيطرة الإسرائيلية الى سيطرة السلطة الفلسطينية، ووقف كامل لتوسيع المستوطنات ".
كما تشمل وثيقة المطالب استئناف المساعدة الاقتصادية السعودية للسلطة الوطنية الفلسطينية التي تم وقفها قبل 3 سنوات والتي تصل الى حوالي 200 مليون دولار في السنة، وكذلك إعادة فتح القنصلية الأمريكية في شرقي القدس، والعودة لمفاوضات برعاية أمريكية بين الفلسطينيين وإسرائيل.
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان - تصوير: (Photo credit should read MANDEL NGAN/AFP via Getty Images)
الرئيس الأمريكي جو بايدن، تصوير: (Photo by Anna Moneymaker/Getty Images)