دولة عربية تستورد معظم احتياجاتها من الحبوب بسبب نقص الإنتاج
قالت مديرة الديوان الوطني للحبوب في تونس سلوى بن حديد يوم الخميس إن بلادها تضطر إلى استيراد معظم احتياجاتها من الحبوب بسبب نقص الإنتاج جراء الظروف المناخية الصعبة.
صورة للتوضيح فقط - تصوير: shutterstock-ESB Professional
وذكرت في مؤتمر صحفي أن البلاد مرت "بظروف مناخية صعبة بسبب انحباس الأمطار، مما أثر على حجم الانتاج وحجم كميات الحبوب المجمعة".
وكشفت عن أن كميات الحبوب المجمعة بلغت 3 ملايين قنطار فقط، بينما احتياجات البلاد من الحبوب تقدر بنحو 32 مليون قنطار سنويا، منها 12 مليون قنطار من القمح الصلد، وفق وكالة أنباء العالم العربي.
وتابعت " كميات الحبوب المجمعة ضئيلة، مما يعني اللجوء إلى التوريد من الخارج".
وأوضحت أن من أولويات الوزارة (وزارة الفلاحة) تحقيق الاكتفاء الذاتي من مادة القمح الصلد لإنتاج السميد والعجين الغذائي، لذلك لابد التنسيق بين كل هياكل وزارة الفلاحة والفلاحين لتوفير البذور استعدادا للموسم الجديد".
وكشفت عن أن المساحات المبرمجة لزراعة الحبوب في الموسم الجديد بلغت حوالي مليون و219 ألف هكتار مقارنة مع 979 ألف هكتار للموسم الماضي، أي بزيادة قدرت بنحو 24.5%.
وأوضحت أن الوزارة "تتجه لتوسيع في المساحات المروية ( السقوية) في ظل انحباس الأمطار".
كما أكدت أن الوزارة وضعت خطة لمحاولة تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلد بزيادة المساحات المزروعة وتسهيل حصول صغار الفلاحين على قروض بنكية وتوفير بذور جيدة.
من هنا وهناك
-
صاحبا مكتبات من أم الفحم: الاقبال على شراء وتحضير الكتب المدرسية لا يزال ضعيفا
-
مؤسسة التأمين الوطني توزع هبة مالية خاصة: افحصوا اذا كنتم من بين المستحقين
-
في ظل موجة الحر: ارتفاع 1500% في مبيعات مكيفات الهواء و‘الهوايات‘
-
‘المليارات بدأت تتدفق إلى أمريكا‘.. ترامب يعلن: الرسوم الجمركية دخلت حيز التنفيذ على عشرات الدول
-
لجنة الحج تقرر إعادة مبالغ مالية لحجاج هذا العام بعد استكمال المحاسبة مع وزارة الأوقاف الأردنية
-
المعطيات تكشف: اليونان الوجهة الأولى للمسافرين
-
أسوأ سنة جفاف منذ 100 عام.. توقعات بانخفاض الإنتاج الزراعي في اسرائيل بنسبة 30% وارتفاع حاد بالأسعار
-
للمرة الأولى منذ 10 سنوات: تراجع عدد العاملين بشركات ‘الهاي تك‘ في البلاد
-
الدولار يتراجع مع تزايد احتمال خفض الفائدة واستمرار ضبابية الرسوم الجمركية
-
هل تبقى الحضانات العائلية الخاضعة للرقابة مغلقة مع بداية السنة الدراسية الجديدة؟
أرسل خبرا