قراقع: ‘الإنتاج الفكري والسياسي والأدبي في سجون الاحتلال هو تعبير عن الحياة ورفض للتسليم والاستسلام‘
أكد رئيس المكتبة الوطنية الفلسطينية عيسى قراقع أنّ " الإنتاج الفكري والسياسي والأدبي في سجون الاحتلال الإسرائيلي هو تعبير عن الحياة ورفض للتسليم والاستسلام لقيود وأنظمة السجن،

صور من المكتبة الوطنية الفلسطينية
وهو شكل من أشكال مقاومة الاعتقال" .
جاء ذلك خلال مداخلة لقراقع، اليوم الأحد، في المؤتمر الثامن للتحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين، المنعقد في العاصمة الإسبانية مدريد.
وأشار قراقع إلى أن " الثقافة في الأسر وسيلة للصمود الذاتي، وضرورة للحفاظ على التوازن العقلي والنفسي، بهدف الإبقاء على الذات كقيمة إنسانية وأخلاقية أولاً وكقيمة وطنية ثانياً، مضيفاً أن الكتابة في السجن هي عملية تسلل خارج السجن، كما يقول الأسير وليد دقة، "النفق الذي أحفره تحت أسواري حتى أبقى على صلة مع الحياة"، والكتابة هي أداة لفهم واقع الأسر وتفكيكه " .
ولفت إلى أن " ما يمتاز به النتاج الأدبي الاعتقالي الفلسطيني عن سواه بأنه الأكثر شمولية وزخماً من حيث الكم والكيف بين تجارب الشعوب وحركات التحرر، وذلك يعود لارتباطه بالقضية الفلسطينية وتحرير فلسطين وزج أكثر من مليون فلسطيني في السجون، فهذا الاحتلال هو الأطول في التاريخ، وفي هذه الحالة المديدة من الصراع والمليئة بكل وسائل البطش والقمع تفتقت طاقات ومواهب أدبية عديدة حولت ساحات السجون إلى ميدان جديد للصراع، لتصبح السجون مدارس وجامعات ومكان للتعبئة والتثقيف والتعليم، وخرّجت القادة والمثقفين والمبدعين الذين لعبوا دوراً طليعياً في قيادة المجتمع الفلسطيني" .
وأضاف قراقع: "برز اهتمام ملحوظ في الساحة الفلسطينية في السنوات الأخيرة بأدب السجون، وكثرت الفعاليات والندوات الثقافية والكتابات النقدية عن هذا النوع من الأدب، ويمكن القول أن ثورة ثقافية حقيقية تشهدها سجون الاحتلال بالرغم من استمرار التشديدات على المواد المكتوبة، فقد رشحت بعض نتاجات الأسرى الأدبية لجوائز عالمية، وترجم بعضها إلى لغات أجنبية، وتحولت قصائد الأسرى إلى أغانٍ شعبية تتردد في المناسبات الوطنية، وكان لنجاح الأسرى في فرض حياة تعليمية أكاديمية داخل السجون دوراً هاماً في تطور وتنامي حركة الإبداع وملكات الكتابة في السجون، وشكل التعليم الجامعي نقلة نوعية في النضال الثقافي للحركة الأسيرة، فقد مكنت الدراسة الأكاديمية للأسرى من أدوات علمية لمواجهة واقعهم، وانكشفوا لأول مرة على نظريات من العلوم الاجتماعية والسياسية والعلاقات الدولية وغيرها، وشكلت الدراسة الأكاديمية حاضنة للوعي في ظل تراجع الثقافة والتعبئة الوطنية، بل حالت دون تشوه الوعي في ظل الانقسام الفلسطيني " .


من هنا وهناك
-
التربية الفلسطينية تكرم المدارس المتميزة في دراسات تقويم التعلم الوطنية والدولية
-
الرئيس الفلسطيني يرفع الحظر عن عمل قناة الجزيرة القطرية
-
مصادر فلسطينية: ‘15 شهيدا بينهم أطفال إثر قصف مدرسة تؤوي نازحين في جباليا‘
-
مصادر فلسطينية: 16 شهيدا منذ فجر اليوم إثر قصف مناطق مختلفة في قطاع غزة
-
اتحاد نضال العمال الفلسطيني يحيي ‘اتحاد عمال النرويج على مواقفه الداعمة لفلسطين‘
-
الرئيس الفلسطيني يجتمع مع بوتين في موسكو: ‘يجب وقف اطلاق النار في غزة فورا‘
-
رئيس جمعية المجلس العلمي يشيد ‘بجهود ولي العهد السعودي لدعم القضية الفلسطينية‘
-
وزارة الصحة في غزة: 23 شهيدا خلال الـ 24 ساعة الماضية- الجيش الاسرائيلي: لواء جولاني يواصل نشاطه في آخر بؤرة قتال متبقية في لواء رفح
-
الجيش الاسرائيلي: تدمير بنية تحتية لحماس في رفح عثر بداخلها على غرف مبيت ومراحيض ومطبخ صغير وأبواب مضادة للانفجار
-
البنك الإسلامي الفلسطيني الراعي الماسي للمؤتمر العلمي السابع المحكم لكلية الأعمال والاتصال في جامعة النجاح الوطنية
أرسل خبرا