من آلامهم ، على حد تعبيرهم.
وقل محمد الغويل – أحد سكان درنة : " تنادينا لنجبر شوي من جراحنا ، هو تنظيف ما يمكن تنظيفه لإعادة الحياة في المناطق المنكوبة " .
يعمل غالبية السكان بأنفسهم فيما يساعدون بعضهم بأدوات التنظيف مع غياب كامل للدولة ، بحسب ما ذكر الغويل .
وأوضح محمد الغويل " نحنا نقول في ناس توفت رحمها الله لاعتراض على قضاء الله وقدره، ولكن عندنا ناس تبي تعيش " .
خالد الفورتاس عمره 50 عاماً وأب لتسعة أطفال ، يعمل على إزالة بقايا الكارثة من داخل منزله وبمساعدة بعض أطفاله ، خاصة وأنه لا يستطيع تحمل تكاليف العمال .
وقال خالد الفورتاس – أحد سكان درنة : " نحنا جينا قلنا نديروها ونظفوها ونعاود إعادة الحياة من جديد ودرنة غالية علينا ونحبوها" .
وقتل آلاف الأشخاص بسبب الكارثة ، ولا يزال آلاف أخرون في عداد المفقودين .

صور من الفيديو - تصوير رويترز


