شاب من شفاعمرو يكاد لا يصدق بانه نجا من الهجوم المسلح : ‘هربنا بين الجبال ورأيت المرحوم عوض وهو يقدم الاسعافات‘
يكاد الشاب منتصر صبح (30 عاما) من مدينة شفاعمرو لا يُصدّق بانه لا زال على قيد الحياة ، وانه نجا من الموت خلال الهجوم المسلح الذي وقع يوم السبت الماضي ،
شاب من شفاعمرو يكاد لا يصدق بانه نجا من الهجوم المسلح : ‘هربنا بين الجبال ورأيت المرحوم عوض وهو يقدم الاسعافات‘ - تصوير منتصر صبح
حيث تواجد في المكان في نطاق عمله كحارس.
واستذكر الشاب منتصر صبح ، اللحظات الصعبة التي عاشها في حديث ادلى به لموقع بانيت ، كرر من خلاله ما لا يقل عن ثلاث مرات انه "لغاية الان لا يستوعب ما جرى وانه تمكن من الفرار تحت النار".
وروى الشاب منتصر صبح من مدينة شفاعمرو ، الذي كان يعمل حارسا في منطقة الحفل الذي أقيم في " أوفاكيم " جنوبي البلاد ، في اليوم الذي اقتحم فيه مسلحون من حركة حماس منطقة الحفل ، روى لموقع بانيت وصحيفة بانوراما الأحداث التي شاهدها ولحظة اطلاق الصواريخ من قطاع غزة .
وقال الشاب منتصر صبح لموقع بانيت: " في الساعة 06:50 صباحا رأينا عشرات الصواريخ تطلق من قطاع غزة باتجاه البلاد ، فتوجهت على الفور الى البوابة الرئيسية لمكان الحفل لأجل فتحها وإخراج الناس من المكان ، وعندما بدأوا بالخروج تفاجأنا باطلاق نار كثيف وعشوائي تجاهنا ، ورأيت أشخاصا كثيرين مصابين في أرجلهم . لم أفهم ما الذي يحدث في تلك اللحظات . وقد قام المسعف المرحوم عوض دراوشة من اكسال بتقديم اسعافات أولية للمصابين قدر استطاعته ، وقد رأيته وهو يسعفهم ، وحاولت أيضا مساعدة المصابين قدر استطاعتي ، فأنا درست التمريض في الأردن " .
" هربنا عبر الجبال"
وتابع الشاب منتصر صبح حديثه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما فيما لا زال متأثرا من وقع الحدث : " لم نكن نعلم من أين يأتي الرصاص تجاهنا ، ولم نكن نعلم ايضا من يطلق الرصاص ، لم نفهم ما الذي يجري .. وقد حاولت أنا والكثيرين الهروب بسياراتنا من مكان الحفل لكن بسبب كثرة السيارات خارج مكان الحفل وبينما كان اطلاق النار يحاصرنا ، حيث كانوا يطلقون النار على السيارات وعلى الأشخاص ، هربنا عبر الجبال الى " موشاف " بعد أن سرنا نحو 25 كم ، وهناك دخلنا الى ملجأ وبقينا فيه نحو 3 ساعات الى أن وصلتنا حافلات وتم نقلنا الى بئر السبع ، وكنا نسمع أن هناك قتلى ومفقودين " .
ومضى صبح قائلا : "لاحقا علمت ان الحارس الذي كان برفقتي قتل".
وردا على سؤال ، قال صبح : " في بادئ الامر تمكنت من التقاط صور للحظة اطلاق الصواريخ وتصدي القبة الحديدية ، ولكن سرعان ما بدأ اطلاق النار وعندها لم استوعب ما يحدث ".
"لا استطيع النوم في الليل"
وختم صبح قائلا : " انا لا زلت غير قادر على استيعاب الامر ، لا استطيع النوم في الليل ، حتى انني بالكاد اتناول الطعام. المشاهد الصعبة لا تفارق مخيلتي ". أقوال الشاب منتصر صبح من شفاعمرو لموقع بانيت .

الشاب منتصر صبح - صورة شخصية
من هنا وهناك
-
قريب المرحومة منار ذياب من طمرة: ‘كانت تحب الحياة وتخاف على عائلتها كثيرا‘
-
الشرطة و ‘الشاباك‘: اعتقال مواطنَين يهوديين بشبهة تنفيذ مهام لصالح الإيرانيين خلال الأيام الأخيرة
-
الشرطة: لا يوجد مفقودين في طمرة
-
رئيس بلدية الناصرة: ‘التقيد بالإرشادات هو واجب وطني وأخلاقي يقع على عاتق كل فرد منّا‘
-
زوج القتيلة منار ووالد شذى وحلا يستذكر لحظة سقوط الصاروخ الذي حوّل منزلهم الدافئ الى دمار وأخذ معه أجمل ما في حياته: ‘ما كنت أعرف إني كنت بودعهّن‘
-
المفوض العام للشرطة يجري جلسة تقييم ميدانية قرب موقع سقوط الصاروخ في مدينة بات يام
-
الشرطة: اعتقال عامل صيانة من شرقي القدس بشبهة نشر منشورات تحريضية
-
رئيسا المتابعة والقطرية يزوران طمرة ويطلعان على حجم الكارثة
-
طمرة لا زالت تعيش تحت وطأة الصدمة: 4 ضحكات غابت تحت الركام إلى الأبد - تابعوا التغطية الخاصة
-
وصول 9 مصابين الى المركز الطبي للجليل في ساعات الليل في أعقاب اطلاق الصواريخ الايرانية
التعقيبات