لويس دي لافوينتي، مدرب منتخب إسبانيا - (Photo by Silvestre Szpylma/Quality Sport Images/Getty Images)
الأحد، إن فريقه حقق تقدمًا "استثنائيًّا" خلال الأشهر الأخيرة.
وبعد الخروج من دور الـ16 في كأس العالم 2022 في قطر، وهو ما تسبب في الاستغناء عن خدمات المدرب السابق لويس إنريكي، خسر منتخب إسبانيا 2-صفر أمام اسكتلندا في مارس/ آذار الماضي ليطرح البعض تساؤلات بشأن مستقبل دي لافوينتي رغم أنها كانت مباراته الثانية فقط على رأس الجهاز الفني للمنتخب.
لكن إسبانيا بعد ذلك فازت في أربع مباريات متتالية في التصفيات الأوروبية وأحرزت 16 هدفًا بينما حافظت على نظافة شباكها في أخر ثلاث مباريات. كما فازت أيضًا بدوري الأمم الأوروبية في يونيو الماضي.
وقال دي لافوينتي للصحفيين: "أنا سعيد لأنني أرى أن الفريق حقق تقدمًا استثنائيًّا. وهناك شعور بالتلاحم في الفريق والتماسك. فريق للمستقبل وهذا يسبب لنا أقصى سعادة.
"عملية التعلم مستمرة بانتظام. يتعلم المرء من المواقف غير الجيدة ومن تلك الجيدة أيضًا. لكننا كنا على يقين بأننا لم نخرج كثيرًا جدًّا عن النص. وأعني بذلك أننا حققنا التغيير الذي كان مطلوبًا والذي كنا نعرفه."
وقال المدافع داني كارفخال، إن التأهل لبطولة أوروبا لم يكن "سهلًا على الإطلاق".
وأضاف كارفخال: "خاصة هذه المرة بعد الهزيمة في اسكتلندا لأننا أيضًا كان لدينا مدرب جديد وفجأة بدأت الشكوك الخارجية تحيط بنا.
"لكننا نجحنا في استعادة توازننا والتقدم بعد ذلك".