قمة القاهرة للسلام تحاول منع تصاعد حرب غزة مع تزايد المخاطر على المنطقة
القاهرة (تقرير رويترز) - انطلقت في مصر قمة بشأن أزمة غزة يوم السبت في محاولة لتجنب حرب إقليمية أوسع نطاقا، لكن من المتوقع أن يواجه زعماء الشرق الأوسط وأوروبا المشاركون صعوبة في الاتفاق على موقف مشترك
(Photo by MOHAMMED ZANOUN/Middle East Images/AFP via Getty Images)
حيال الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال دبلوماسيان إن إصدار بيان مشترك للقمة ليس مرجحا بسبب الحساسيات المتعلقة بأي دعوات لوقف إطلاق النار وما إذا كان سيتضمن ذكر هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وفي ظل عدم حضور مسؤول كبير من الولايات المتحدة، الحليفة الرئيسية لإسرائيل، وعدد آخر من الزعماء الغربيين الرئيسيين فإن التوقعات فاترة بشأن ما يمكن أن تحققه القمة التي تم عقدها على عجل.
وتمثل الولايات المتحدة القائمة بأعمال السفير نظرا لعدم وجود سفير أمريكي حاليا في مصر.
وتنعقد القمة في وقت تستعد فيه إسرائيل لشن هجوم بري على غزة في أعقاب هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل 1400 شخص. وقُتل أكثر من 4100 فلسطيني في الهجمات التي شنتها إسرائيل ردا على هجوم حماس، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
وعبرت الدول العربية عن غضبها من قصف إسرائيل غير المسبوق لغزة وحصار القطاع الذي يقطنه 2.3 مليون شخص.
وقبل وقت قصير من انطلاق القمة، بدأت شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية في المرور من خلال معبر رفح إلى غزة، حسبما أظهرت لقطات بثها التلفزيون المصري الرسمي. وتحاول مصر منذ أيام إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة من خلال المعبر، وهو المنفذ الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.
ولم تقل مصر شيئا يذكر حول أهداف القمة أكثر من بيان صادر في 15 أكتوبر تشرين الأول عن الرئاسة المصرية مفاده أن القمة ستشمل آخر المستجدات فيما يتعلق بالأزمة في غزة ومستقبل القضية الفلسطينية.
وقالت الصين إن مبعوثها المعني بقضايا الشرق الأوسط تشاي جيون سيحضر القمة، بينما أعلنت روسيا أن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف سيمثلها.
ولن يحضر المستشار الألماني أولاف شولتس ولا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، بينما لم يصدر بيان رسمي حول إذا ما كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيحضر.
وقال مسؤول كبير بالاتحاد الأوروبي يوم الجمعة إن هناك مناقشات جرت بشأن إعلان مشترك للقمة لكن لا تزال هناك "خلافات"، لذلك ليس من الواضح ما إذا كان سيتم التوصل إلى نص في نهاية المطاف.
وسعت دول أوروبية جاهدة للتوصل إلى نهج موحد تجاه الأزمة غير التنديد بهجوم حماس، بعد أيام من الارتباك والرسائل المختلطة.
وتسببت اشتباكات على حدود إسرائيل مع لبنان ومحاولة شن مسلحين مدعومين من إيران هجمات في أماكن أخرى في تأجيج مخاوف إزاء اتساع دائرة الصراع، وبالتحديد إذا ما أودى الاجتياح البري بحياة كثيرين، في الوقت نفسه الذي يؤجج تزايد المضايقات المعادية للإسلام والمعادية للسامية في أنحاء العالم مخاوف أمنية في دول كثيرة.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الأربعاء إن ملايين المصريين سيعارضون أي تهجير قسري للفلسطينيين إلى سيناء، مضيفا أن أي تحرك من هذا النوع سيحول شبه الجزيرة إلى قاعدة لشن هجمات على إسرائيل.
ويعكس موقف مصر مخاوف عربية إزاء احتمال فرار الفلسطينيين مجددا أو إكراههم على ترك منازلهم بشكل جماعي مثلما حدث في النكبة عام 1948 مع إعلان قيام إسرائيل.
من هنا وهناك
-
اندلاع حريق غابات في كاتالونيا مع الموجة الحارة التي تضرب أوروبا
-
مهرجان كولومبي يحتفي بالحمير في مسابقة لتكريم المزارعين المحليين
-
الكرملين بعد إبداء ترامب استياءه من مكالمة مع بوتين: نتابع تصريحاته عن كثب
-
القائد العسكري الأعلى الجديد لحلف شمال الأطلسي يؤكد على أهمية وحدة الحلف
-
البوسنة تلغي مذكرة اعتقال لزعيم صربي بعد مثوله أمام جلسة تحقيق
-
بريطانيا تعيد العلاقات الدبلوماسية مع سوريا خلال زيارة لامي لدمشق
-
بابا الفاتيكان يتخذ أول خطوة للتصدي لاعتداءات رجال الدين الكاثوليك
-
مصادر لبنانية: شهيد بغارة اسرائيلية على جنوب لبنان - الجيش الاسرائيلي: هاجمنا عنصرا في ‘قوة الرضوان‘
-
ترامب: إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم
-
تركيا: هزة أرضية بقوة 4.1 درجة تضرب إسطنبول
أرسل خبرا