ماكرون يقترح توسعة التحالف الذي يحارب تنظيم الدولة الإسلامية ليقاتل حماس
القدس (تقرير رويترز) - اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الثلاثاء توسيع نطاق التحالف الدولي الذي يحارب تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصافح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس يوم الثلاثاء - (Photo by CHRISTOPHE ENA/POOL/AFP via Getty Images)
في العراق وسوريا ليشمل أيضا القتال ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة.
وشدد ماكرون وهو يقف إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس على أن فرنسا وإسرائيل تعتبران الإرهاب "عدوهما المشترك"، دون أن يقدم تفاصيل عن كيفية مشاركة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويضم عشرات الدول في قتال حماس. وإسرائيل ليست عضوا في التحالف.
وحذر ماكرون أيضا من مخاطر نشوب صراع إقليمي، مشددا على أن القتال ضد حماس "يجب أن يكون بلا رحمة ولكن ليس بدون قواعد".
ولم يعلق نتنياهو بشكل مباشر على اقتراح ماكرون لكنه قال إن القتال عبارة عن معركة بين "محور الشر" و"العالم الحر".
وأضاف "هذه المعركة ليست معركتنا وحدنا... إنها معركة الجميع".
وتشكل التحالف الذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في سبتمبر أيلول 2014 "لدعم الشركاء المحليين لتحقيق الهزيمة الدائمة لداعش" و"التأكيد على نهج تقديم المشورة والمساعدة والتمكين الذي نعتمده"، بما في ذلك الاستطلاع والمخابرات، حسبما جاء على موقعه الإلكتروني.
وقُتل 30 مواطنا فرنسيا خلال هجوم مسلحي حماس على بلدات بجنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول الجاري. وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن أكثر من خمسة آلاف شخص قُتلوا منذ ذلك الحين في ضربات جوية إسرائيلية على غزة.
وبعدما التقى بعائلات القتلى والجرحى الفرنسيين في مطار تل أبيب، قال ماكرون إن الهدف الأول لفرنسا هو تحرير الرهائن الفرنسيين التسع.
وقال مستشارو ماكرون إن الرئيس الفرنسي أراد تقديم "مقترحات تكون عملية قدر الإمكان" لمنع التصعيد، وإطلاق سراح المحتجزين وضمان أمن إسرائيل والعمل على تنفيذ حل الدولتين. وأضافوا أن ماكرون سيدفع من أجل هدنة إنسانية.
وقال للصحفيين "فرنسا مستعدة لأن يقاتل التحالف الدولي المحارب لداعش (تنظيم الدولة الإسلامية)، والذي نشارك فيه في عمليات في العراق وسوريا، حماس أيضا"، ووعد بعدم ترك إسرائيل وحدها.
وتأتي زيارة ماكرون بعد أن واجه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي صعوبة يوم الاثنين في الاتفاق على دعوة إلى "هدنة إنسانية" في الحرب بين إسرائيل وحماس للسماح بوصول المزيد من المساعدات إلى المدنيين.
وسيجتمع الرئيس الفرنسي مع قادة آخرين بالمنطقة في العاصمة الأردنية عمان يوم الثلاثاء. وقال مكتب محمود عباس إن ماكرون سيلتقي بالرئيس الفلسطيني في رام الله بالضفة الغربية.
وقال كريم إميل بيطار خبير السياسة الخارجية بمعهد العلاقات الدولية والاستراتيجية، وهو مركز أبحاث فرنسي، إن قرار الحكومة الفرنسية فرض حظر شامل على الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في فرنسا، قبل أن تبطله المحاكم، هو أحد أسباب فقدان ماكرون لتأثيره في العالم العربي.
ويشكك مسؤولون فرنسيون في فكرة أن سياسة ماكرون متحيزة ويقولون إن ماكرون يشدد باستمرار على حقوق الفلسطينيين وحل الدولتين.
من هنا وهناك
-
اندلاع حريق غابات في كاتالونيا مع الموجة الحارة التي تضرب أوروبا
-
مهرجان كولومبي يحتفي بالحمير في مسابقة لتكريم المزارعين المحليين
-
الكرملين بعد إبداء ترامب استياءه من مكالمة مع بوتين: نتابع تصريحاته عن كثب
-
القائد العسكري الأعلى الجديد لحلف شمال الأطلسي يؤكد على أهمية وحدة الحلف
-
البوسنة تلغي مذكرة اعتقال لزعيم صربي بعد مثوله أمام جلسة تحقيق
-
بريطانيا تعيد العلاقات الدبلوماسية مع سوريا خلال زيارة لامي لدمشق
-
بابا الفاتيكان يتخذ أول خطوة للتصدي لاعتداءات رجال الدين الكاثوليك
-
مصادر لبنانية: شهيد بغارة اسرائيلية على جنوب لبنان - الجيش الاسرائيلي: هاجمنا عنصرا في ‘قوة الرضوان‘
-
ترامب: إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم
-
تركيا: هزة أرضية بقوة 4.1 درجة تضرب إسطنبول
أرسل خبرا